يعاني مرضى الضغط والسكري في الخميسات من أزمة حادة بسبب النقص الكبير في الأدوية الضرورية، مما يسبب لهم معاناة يومية ويجبرهم على تكرار الذهاب والإياب إلى المستوصفات دون جدوى.
الأطباء المختصون يؤكدون أن بعض هذه الأدوية، مثل أدوية الضغط، ضرورية للغاية، وأن التوقف عن تناولها حتى ليومين فقط قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى الإعاقة أو الحاجة إلى الاستعجالات الطبية.
في السابق، كان المرضى يحصلون على علبة دواء شهريًا يوم الثلاثاء، لكن اليوم لم يعودوا يجدونها، مما زاد من معاناتهم، خاصة أن أغلبهم من الطبقة المعوزة التي تعتمد على المستوصفات العمومية.
ويبقى السؤال: من المسؤول عن هذا الوضع؟ هل هو المندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات أم وزارة الصحة؟ وما الحل لضمان توفر الأدوية الضرورية في المستوصفات بشكل منتظم؟
في ظل هذا النقص، يضطر المرضى إلى شراء الأدوية من الصيدليات بأسعار مرتفعة، حيث يتراوح سعر علبة دواء الضغط بين 75 و100 درهم، وهو مبلغ لا يستطيع الجميع تحمله. فهل هناك تدخل قريب لحل هذه الأزمة؟ وما موقف الوزارة الوصية من هذه الوضعية؟