صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / تصوير: حفيظ المخروبي
أقامت ثانوية الفتح التأهيلية بالخميسات مساء اليوم الثلاثاء 2 أبريل ،حفل بهيج استقبلت فيه أبطالها ،الذين تمكنوا من الفوز بالبطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية فرع كرة القدم التي أقيمت بمدينة طنجة على حساب فريق مديرية جرادة.
حضر هذا الحفل المتميز بالاضافة الى الطاقم الاداري والتربوي للمؤسسة،عامل الاقليم وكاتبه العام ورئيس المجلس البلدي للخميسات والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالخميسات ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية،وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
تخلل الحفل،كلمات معبرة ثمنت في مجملها المجهودات التي قام بها هؤلاء التلاميذ،الذين مثلوا المؤسسة والمدينة والجهة أحسن تمثيل،وفازوا بالكأس التي ستبقى خالدة في أذهان الجميع،ودعت أخرى الى العناية بالرياضة بالمدينة والمؤسسات التعليمية على اعتبار أنها المنطلق نحو تكريس ثقافة الجماعة داخل المؤسسات والاجتهاد والمثابرة ونشر قيم التماسح.
ويرجع الفضل في هذه الكأس،بالاضافة للتلاميذ،الى الادارة التربوية في شموليتها وبمجموع مصالحها،لما توفره من مساحات كفيلة بمساعدة التلاميذ على الخلق والابداع،وهذه سياسة تبنتها المديرية الاقليمية بالخميسات في العهد الجديد،ايمانا منها،أن التربية والتكوين تتطلب تبني سياسة منفتحة تشمل الجميع ( تلاميذ،أساتذة،ادارة،آباء،مديرية..)،بغية تحقيق توازن حقيقي داخل المنظومة يضمن النتائج الجيدة،ولحد الساعة ،نسجل نجاح التجربة،وما فوز هؤلاء التلاميذ الا نجاح للتجربة في شموليتها.
وقد وزعت جوائز قيمة على اللاعبين/ التلاميذ،تشجيعا لهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في سبيل تحقيق هذا الفوز القيم،الذي يعطي الانطباع أن بالمدارس امكانيات يجب استغلالها الاستغلال الحسن وتوجيهها التوجيه الصائب،حتى تقدم ما لها من امكانيات ومهارات.