في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يعيش أطفال مدينة الخميسات صيفًا قاسيًا يتسم بانعدام الفضاءات الترفيهية، في وقت يواصل فيه المسبح البلدي إغلاق أبوابه دون أي توضيح رسمي، ما يثير استياء الأسر المحلية.
ورغم الانطلاقة المبكرة لموسم الاصطياف في مدن مجاورة، تبقى الخميسات خارج الركب، وسط مطالب بإعادة فتح هذا المرفق العمومي الذي يُعد المتنفس الوحيد لأبناء المدينة في فصل الصيف.
أثمنة المسابح الخاصة تُعد باهظة لمعظم العائلات، ما يدفع الأطفال للبحث عن بدائل خطرة مثل ضاية الرومي وسد القنصرة، حيث تغيب شروط السلامة والمراقبة.
سكان المدينة يناشدون عامل الإقليم والسلطات المحلية بالتدخل العاجل، معتبرين أن فتح المسبح البلدي لم يعد مطلبًا ثانوياً، بل ضرورة اجتماعية تمس الحق في الترفيه والسلامة الجسدية لأبناء المنطقة.