صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
انطلق صباح اليوم الثلاثاء 07 شتنبر الدخول المدرسي بكامل التراب الوطني تحت شعار “من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة “، حيث التحق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية حسب البرنامج الذي سطرته الوزارة لتفادي الازدحام والاختلاط ،تفاديا لانتشار فيروس كورونا،مع الاحترام التام للتدبير الاحترازية لضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية والادارية.
واستقبلت جل المؤسسات التعليمية بإقليم الخميسات هذا الصباح تلاميذ المستوى الأول في الفترة الصباحية وستستقبل تلاميذ المستوى الثاني في الفترة المسائية،كما استقبلت مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي مستوى السنة الثالثة ،فيما تستقبل مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي تلاميذ مستوى الثاتية بكالوريا.
وتمت عملية استقبال التلاميذ في جو عادي،مع الاحترام التام للتدابير الوقائية،الاي سهرت وتسهر عليها المديرية الاقليمية في شخص مديرها الأستاذ خالد زروال وباقي الأطر التربوية والادارية،بما في ذلك،التباعد الجسدي بين التلاميذ،وتعقيم اليدين،وارتداء الكمامة،مع السهر على التحاق التلاميذ لفصولهم الدراسية دون اختلاطهم أو احتكاكهم ببعضهم بعض.
هذا،وقد قامت الأطر الادارية والتربوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية بالاقليم بحملة تحسيسية بمداخل المؤسسات وداخل الساحات العمومية،ركزت بالأساس على خطورة فيروس كورونا،وكيفية التعايش معه ومنع انتشاره وتفشيه داخل المدرسة والأسرة،مع الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي طرحها التلاميذ أو أولياءهم .
وقد أكد الأستاذ خالد زروال ،المدير الاقليمي للتربية والتعليم،أن جميع المؤسسات التعليمية بالاقليم مستعدة الاستعداد الكامل لاستقبال التلاميذ في ظروف جد صحية،حيث تم تعقيم المؤسسات قبل تاريخ التحاق المتمدرسين،وتوفير كل الشروط والاليات التي ستضمن دخول دراسي سليم وآمن،كما تلح على ذلك وزارة التربية الوطنية في جل بلاغاتها.
وحول الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي بالاقليم،قال المدير الاقليمي في تصريحه لبعض وسائل الاعلام الوطنية ،أنه تقرر تخصيص الحصص الدراسية الأولى، خلال الفترة الممتدة ما بين 7 شتنبر و3 أكتوبر القادم لتشخيص المكتسبات الدراسية قبل البدء في تقديم دروس أنشطة المراجعة والتثبيت، باستحضار حصيلة تعليمات التلاميذ خلال فترة الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا، برسم السنة الدراسية 2019-2020، في حين سيتم الشروع في تفعيل البرنامج الدراسي ابتداء من الإثنين 05 أكتوبر ، بانطلاق الحصص الدراسية مع الاستمرار في تقويم المستلزمات ومعالجة التعثرات، وذلك مع برمجة حصص الدعم التربوي لفائدة المتعلمين الذين كشفت عملية التقويم التشخيصي أنهم في حاجة إلى إعادة بناء تعلمات المستويات الأدنى بهدف تمكينهم من بناء التعلمات الجديدة المرتبطة بالمستويات الأعلى.
