صوت العدالة- الخميسات
في إطار تتبع مشاريع توسيع وتقوية البنية التحتية التعليمية بالإقليم، قام السيد خالد زروال، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، صباح يوم الأحد 21 شتنبر 2025، بزيارة ميدانية إلى ورش بناء المدرسة الجماعاتية أيت سيبرن، الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة أيت سيبرن.
وقد كان في مرافقة السيد المدير الإقليمي خلال هذه الزيارة كل من السيد عبد الكريم بابايا، قائد قيادة أيت سيبرن، والسيد محمد رحيمو، رئيس المجلس الجماعي، إضافة إلى أطر تقنية وممثلين عن المصالح المختصة.
وتهدف هذه الزيارة التفقدية إلى الوقوف على مدى تقدم الأشغال بهذا المشروع التربوي الهام، والاطلاع عن كثب على جودة الإنجاز ومدى احترام الآجال المحددة، بما يضمن جاهزية المؤسسة لاستقبال التلاميذ في أفضل الظروف الممكنة.
مدرسة جماعاتية بمواصفات حديثة
يشكل مشروع المدرسة الجماعاتية أيت سيبرن جزءًا من البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة الهدر المدرسي، خاصة في العالم القروي، عبر توفير مؤسسات تعليمية بمواصفات حديثة، تُمكن من تجميع التلاميذ من مختلف الدواوير في فضاء تربوي موحد، يحترم معايير الجودة ويضمن تكافؤ الفرص.
ومن المنتظر أن تساهم هذه المؤسسة الجديدة في تحسين ظروف التمدرس، وتوفير بيئة تعليمية دامجة، بفضل توفرها على حجرات دراسية ملائمة، ومرافق تربوية وإدارية، بالإضافة إلى إمكانية إحداث أقسام داخلية مستقبلاً لتأمين الإيواء والإطعام.
التزام جماعي من أجل تعليم قروي منصف
وخلال الزيارة، تم التأكيد على أهمية العمل التشاركي بين مختلف المتدخلين، من سلطات محلية، ومجالس منتخبة، وقطاع وصي، بهدف تسريع وتيرة الأشغال وضمان جودة الإنجاز. كما عبر الحاضرون عن التزامهم بدعم مثل هذه المشاريع التي تندرج في صلب أولويات الإصلاح التربوي الوطني، وضمن الرؤية الاستراتيجية للوزارة.
وتأتي هذه الزيارة أيضًا لتجديد التأكيد على مكانة المدرسة القروية كرافعة للتنمية المجالية، ووسيلة لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى التعليم الجيد والمنصف.
