الخميسات: المحطة الطرقية،فوضى،الزيادة في الأثمنة،أين الجهات المسؤولة؟

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – متابعة

تحولت المحطة الطرقية الخميسات نهار اليوم الأحد 25 يوليوز ،إلى فضاء يعج بالمسافرين، بعدما تهافت العشرات من المواطنين على سيارات الأجرة الكبيرة بحثا عن مقعد يحملهم إلى ذويهم أو مقر عملهم بعد قضاء عطلة العيد،في ضرب خارق للتدابير الاحترازية التي توصي بها السلطات العمومية

ووجد المواطنون المترددون على المحطة الطرقية للخميسات الراغبين في السفر  صباح اليوم أمامهم مضاربين من أصحاب الطاكسيات اللذين رفعوا الأسعار لمستويات قياسية من جهة، أمام غياب الحافلات ،ما حول المحطة الى حلبة الصراع والتسابق بين الأشخاص ،وما قد يسببه ذلك من نقل فيروس كورونا وانتشاره بين المسافرين.

وكان من المفروض حسب مصادرنا بالمدينة تنظيم المسافرين وفق التدابير الوقائية من تباعد جسدي وارتداء الكمامة،مع الزام ارباب الطاكسيات بالأثمنة التي حددتها السلطات المعنية.

لكن ،توضح مصادرنا،عرفت المحطة فوضى عارمة،تسبب في كثير من الأحيان في نزاعات كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه،لولا تدخل المسافرين ،الذين وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام سماسرة المناسبات،حيث ينتعشون على حساب جيب المواطن المسكين،هذا يوجب تدخل السلطات المحلية،وسهرها على تنظيم المسافرين والاسعار وفرض التدابير الوقائية،خاصة وأن الاقليم عرف عودة قوية الفيروس الفتاك.

اقرأ أيضاً: