صوت العدالة – مكتب الخميسات
عاش اقليم الخميسات اليوم الخميس 28 دجنبر على ايقاع احتجاجات وصفت بالخطيرة، بكل من الحامة التابعة لجماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال وايت حسي التابعة لجماعة أيت بلقاسم والمقام ،حيث خرجت الساكنة تندد بما أسمته باللامبالاة المسؤولين اتجاه مطالبها التي سبق وأن أعطيت بخصوصها وعود، في لقاء رسمي مع عامل الاقليم. والأمر يتعلق حسب أحد الساكنة باصلاح وتقوية طريق عمومي ومد جسر حديدي فوق الطريق السيار الرابط بين الرباط وفاس تستعمله الساكنة للعبور الى الضفة الأخرى. بالاضافة الى توفير الماء الصالح للشرب وخدمات الكهرباء لأسر كثيرة تتجاوز العشرين أسرة حسب مصدرنا.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية التي تطورت الى مسيرة في اتجاه الرباط، تدخل السلطة ورجال الدرك والقوات المساعدة لمنع تقدم المحتجين ،لينتهي الأمر بفتح حوار في عين المكان حدد على أساسه لقاء مع عامل الاقليم بتاريخ الثلاثاء 2 يناير 2018.
كما عرفت جماعة المقام التابعة لنفس الاقليم وقفة احتجاجية ردد خلالها المحتجون شعارات تطالب برفع الحيف والظلم عن المنطقة ،التي حسب سياق كلام أحد المحتجين تحولت الى بقرة حلوب لبعض المستفيدين من الريع الانتخابي.
وتوجه المحتجون صوب مدينة تيفلت، للفت انتباه المسؤولين الى خطورة الوضع بالجماعة والمنطقة مطالبين بفتح تحقيق في مجموعة من الخروقات همت قطاع التدبير الجماعي وروافد التنمية المستدامة.كما طالبت الساكنة في كلمة مختصرة من المؤسسة الاقليمية الاهتمام بهموم الساكنة وفك العزلة عنها وتوفير شروط العيش الضرورية من خلال تتبع مجموعة من الأوراش التي تعطلت لأسباب غير معروفة أو ألغيت لعدم توفر الاعتماد المالي،وكانت ساكنة المقام قد تقدمت الى عامل الاقليم برسالة تطالب فيها رئيس الاقليم بالانفتاح على كل الجماعات بشكل متساو والعمل على خلق نواة صلبة لتدشين مشاريع تعود بالنفع على الساكنة خاصة الطرق والماء والكهرباء.
وينتظر أن يسطر عامل الاقليم جملة من اللقاءات عند مطلع السنة الجديدة، للبث في مجموعة من الملفات العالقة خاصة ملف ساكنة ولجة السلطان ومقام الطلقة وساكنة الحامة وأيت حسي،وكلها حسب متابعتنا تحمل طابعا اجتماعيا محضا،لا يتجاوز توفير: الطرق والماء والكهرباء وهذه أدنى شروط العيش المقبول في المغرب الجديد.
