صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
على بعد أيام قليلة من انطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا،احتضن مقر عمالة الخميسات،الأحد الأخير اجتماعا أمنيا تنظيميا،حضرته كل الأجهزة والمصالح المختضة وترأسه عامل الاقليم.
ويروم هذا الاجتماع الى تقديم التصور العام للاستراتيجية الوطنية للتلقيح والوقوف عند كل المراحل والمحطات، بداية من جرد المستفيدين،وجاهزية المراكز الصحية بالاقليم ،والأطقم الطبية والتمريضية الاي ستسهر على العملية برمتها.
و استعرض منصور قرطاح مختلف الخطوات التقنية والتنظيمية التي ستهم عملية إحصاء الأشخاص والفئات المعنية بهذه المبادرة في جميع جماعات ودوائر الإقليم، والتي ستشرع في تنفيذها السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الطبية هذا الشهر.
وستشمل هذه العملية، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الاكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.

