صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
عرفت الحالة الوبائية في إقليم الخميسات الناتجة عن فيروس “كورونا” المستجد، الأسبوع المنصرم ، استقرارا على مستوى الحالات المؤكّدة البالغ عددها 7حالات مؤكدة ، ، وارتفع عدد المتعافين إلى 4حالات، في حين لا تزال 3 حالات تخضع للعلاج، دون تسجيل أية حالة وفاة.
وتجاوز عدد المخالطين ال300 حالة ،لحد الساعة،أكدت التحاليل المخبرية عدم إصابتهم بالفيروس الفتاك،في انتظار نتائج أخرى سيتم التوصل بها اليوم أو غدا صباحا.
وتعزي مصادر صوت العدالة استقرار الحالة الوبائية بإقليم الخميسات رغم قربها من سلا (51 حالة ) ومكناس (102حالة)،الى صرامة التدابير الاحترازية التي تسهر على تنزيلها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والدرك الملكي والقوات المساعدة،حيث تقوم بعزل الاقليم عن باقي الأقاليم المجاورة عبر سدود دائمة 24/24ساعة،استطاعت الحد من التنقلات الا للحالات القصوى الضرورية والمبررة.
كما أن الجهود التي تبذلها السلطات داخل مدن الاقليم لها الدور الكبير في ملازمة السكان لبيوتهم ومنع التجمهر حتى أمام وكالات الآداء وداخل الأسواق اليومية والمتاجر الكبيرة،وهو ما كانت له نتائج على محاصرة الوباء ومنع تفشيه داخل الأسر،حيث وقفت الجريدة على تدخلات صارمة لرجال السلطة والأمن،لارغام المواطنين الدخول الى منازلهم،خاصة ما بعد الظهر،حيث تغلق أغلب المتاجر ولم بعد من مبرر للبقاء بالشارع العام.
وللحفاظ على هذا الاستقرار،تطالب كل من المندوبية الاقليمية للصحة والسلطات بالاقليم المواطنين بمزيد من الصبر والتضحية والبقاء في المنازل حفاظا على سلامتهم وسلامة الغير،ولقطع الطريق أمام انتشار الوباء وتفشيه بين مدن وجماعات الاقليم.
