الخمسيات تحتضن المؤتمر الوطني الإستثنائي لنقابة المسرحيين المغاربة و شغيلة السينما و التلفزيون.

صوت العدالة – عبد السلام أحيزون

إنسجاما و مقتضيات القانون الأساسي وتحت شعار ” التغيير .. من أجل رؤية نقابية متجددة ” تعقد نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون مؤتمرها الوطني الاستثنائي بمدينة الخميسات حيث سيلتأم المؤتمرون مساء يوم السبت30 يونيو2018 بمركز الاستقبال ” الأطلس ” و تنطلق أشغال المؤتمر ابتداء من الساعة التاسعة صباحا فاتح يوليوز 2018 بدار الشباب 20 غشت الخميسات.
ويمثل المؤتمر الوطني الإستثنائي لنقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون محطة أساسية سيتم من خلالها تعديل القانون الأساسي المنظم للإطار النقابي وانتخاب المكتب التنفيذي الوطني والمصادقة على مجموعة من اللجن الوطنية، ومن بين الأهداف الاساسية التي سيحرص المؤتمرون على بلورتها و تفعيل مخرجاتها إعادة صياغة إستراتيجية العمل النقابي النضالي مركزيا و جهويا والترافع على الملفات المطلبية المستعجلة و معالجة بعض قضايا الشغيلة الفنية في مجالات المسرح و السينما والتلفزيون و الوقوف على بواطن الاختلالات و التراجعات التي يعرفها الحقل الثقافي ببلادنا، ولأجل ذلك سيكون مؤتمر الخميسات محطة جد هامة لتوحيد الرؤى و البرامج و التصورات النقابية ، و تجديد الرؤية النضالية النقابية .
سيحضر المؤتمر المنتذبين عن الفروع الجهوية و الإقليمية حسب الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي المنظم للإطار النقابي كما سيحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ثلة من الكتاب الباحثين و الفعاليات الثقافية ، والضيوف و رجال الإعلام .
بالمناسبة سيكون هذا المؤتمر محطة إعتراف و وفاء لجيل رواد الحركة المسرحية و الذين ساهموا في تطوير منجزنا المسرحي الثقافي وطنيا وعربيا كما كان لهم السبق في التأسيس و تحمل المسؤولية في هذه النقابة العتيدة .
المؤتمر سيناقش مجموعة من المستجدات التي تعرفها الساحة الثقافية والفنية منها ماهو متعلق بتعتر الدخول الثقافي بشكل عام و المسرحي خاصة ومناقشة إشكالية الدعم العمومي و إقصاء مجموعة من الفرق المسرحية الجادة على الصعيد الوطني ، ومنها ماهو متعلق بالجانب التشريعي القانوني خصوصا المراسيم الأخيرة التي أصدرتها وزارة الثقافة و الإتصال دون إشراك النقابات والهيئات المهنية ، و في هذا الصدد تعتبر النقابة إصدار هذه القرارات تراجعا كبيرا و خطيرا على الحركة الثقافية ببلادنا لما لها من نتائج سلبية على الشغيلة التي تمتهن العمل الفني في ظل غياب الإستراتجية الواضحة للوزارة الوصية على القطاع.