غالبا ما تصنف الخزامى حسب المنطقة المنتميةإليها. تعد الخزامى الإنجليزية أفضل نوعية لهذه النبتة، نظرا لرائحتها العطرة جدا. الخزامى تنشأ في البحر الأبيض المتوسط، كما أنها تزرع في جميع أنحاء العالم. فهي نبتة تحتاج إلى الشمس القوية و الساطعة و كذا التربة الجيدة حتى يتم نموها في ظروف مناخية مناسبة.
تاريخ الخزامة:
الرومان أطلقوا عليها إسم زهور اللافندر(زهور الخزامى)، على الرغم من أن هذه النبتة ظهرت في العديد من الحضارات القديمة. في مصر، تم استخدامها في مستحضرات التجميل والتحنيط. استخدم الإغريق زيت اللافندر لتعطيرأجسادهم. في روما،تستعمل الخزامى على نطاق واسع في التداوي و الطب الطبيعي. في العصور الوسطى، زرعت أزهار الخزامى وتم إستخدامها من قبل الرهبان من ضمن الأعشاب الطبية. أصبحت هذه الزهور ذات شعبية كبيرة في إنجلترا خلال عهد هنري الثامن، حيث تم إستخدامها لتعطير رائحة الفراش، والهواء، وحتى في طلاء الأثاث.
خلال العصر الفيكتوري، كان قدأصبح زيت اللافندر بمثابة عطر بالنسبة للمرأة.
معنى لون الخزامى:
لون الخزامى ، هو الأرجواني وهو رمز لليونة و الأنوثة. البنفسجي هو لون الملوك، وتعد أيضا رمزا للأناقة والترف.
عندما تعطى زهور اللافندر كهدية، فهي تمثل النقاء والحظ.
خصائص زهرة الخزامى :
-تساعد على غسل الجروح سواء الجسدية والروحية.
-في فرنسا يتم استخدامها لصنع العطور. كما أنها تستخدم لطرد الحشرات في الخزائن والأدراج،و ذلك بوضع كيس من زهور اللافندر.
-يستعمل زيت الخزامى لآلام العضلات والصداع.
-يستخدم هذا الزيت أيضا لمعالجة الصداع النصفي الناتج عن الإرهاق العصبي،و ذلك عن طريق شربها مثل الشاي ثلاث مرات في اليوم، أو مرة واحدة على الأقل.
-يساعد على الإسترخاء قبل النوم و محاربة الإرهاق. بل أيضا مناسبة للجهاز الهضمي بعد وجبة الطعام.
-تستخدم أيضا لتخفيف الربو.
وهناك طرق مختلفة للاستفادة من الخزامى:
-تطبيق زيت الخزامى النقي على لدغ الحشرات ، أو إضافة 10 قطرات إلى 50 مل من الماء واستخدامه بمثابة ملطف لحروق الشمس.
-للمساعدة على النوم، تتم وضع قطعة قماش مع 3-4 قطرات من زيت الخزامى تحت الوسادة.
-يستعمل في التدليك لتخفيف ألم العضلات.
-وضع قطرات من زيت الخزامى على موضع الرقبة مع تدليك جد خفيف يساعد على التخلص من التوتر و ألم الرأس.
– تستعمل لشطف الشعرأيضا. إضافة 20 قطرات من الزيت العطري في وعاء من الماء و شطف الشعر جيدا، يساعد على التخلص من القمل.
الخزامى، من النباتات الطبية التي تساعد على تجدد الخلايا.
تساعد على التخفيف من أعراض الانفلونزا ونزلات البرددائما باستخدام الزيوت الأساسية المستخرجة من النباتات.
لديها مفعول قوي لتطهير الحروق، مطهرة، بحيث أنها تساعد على منع ظهور بثور وتجديد الأنسجة.
مضادة للالتهابات، وخصوصا في أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل، فالخزامى تساعد على الاسترخاء وتهدئة الألم.
من المهم و حفاظا على صحتنا يجب أن تكون نبتة الخزامة التي سنستعملها ذات جودة عالية، حتى يكون المفعول جيد و مرضي.
