صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
عرفت الحملة الانتخابية الدعائية للانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، التي ستجري يوم ثامن من شهر شتنبر 2021، بطنجة، منذ انطلاقتها يوم الخميس المنصرم، فتورا ملحوظا، وذلك بحكم تزامنها مع انتشار وباء كوفيد 19، وما يتطلبه من إجراءات احترازية، من اجل الحفاظ على الأمن الصحي للمرشحين والمواطنين بصفة عامة.
فقد لجأ مجموعة من المرشحين والمرشحات للاستحقاقات الانتخابية بطنجة، إلى التغيير من طريقتهم وأسلوبهم في التواصل مع المواطنين والمواطنات. عبر اعتمادهم على التواصل عن بعد، لكن هاته الوسيلة لم تلقى تجاوبا من لدن ساكنة عاصمة البوغاز.
مما فرض على وكلاء بعض اللوائح الحزبية، النزول إلى الشوارع والأحياء المتواجدة بمقطاعات، مغوغة، السواني،المدينة، إلا إن معظمها لم يلقى التجاوب المطلوب من لدن ساكنة مدينة طنجة.
لكن مقاطعة بني مكادة بطنجة، شكلت الاستثناء، خلال الحملة الانتخابية الدعائية للانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، بحكم التجاوب الكبير والملحوظ من طرف المواطنين والمواطنات مع الملصقات الدعائية لمحمد الحمامي، وكيل لائحة حزب الاستقلال في الانتخابات التشريعية بدائرة طنجة وأصيلة، والمترئس للائحة الميزان بمقاطعة بني مكادة، البالغة مساحتها 19.5 كيلومتر مربع، ويبلغ تعداد سكانها 386.91 نسمة، وفق إحصائيات عام 2014.
ويرجع سبب التفاعل الايجابي والكبير مع حملة محمد الحمامي، التي تتخذ فيها مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، من اجل التصدي لوباء كورونا، بحكم تعامل محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة السابق، الجيد مع جميع الساكنة المحلية، وخدمته لقضايا الوطن والمواطنين.
كما تمتد شعبية محمد الحمامي، إلى إقليم طنجة أصيلة، بحكم برنامجه الانتخابي يشمل الاهتمام بالمدارين الحضري والقروي، المتمثل في تحسين البنية التحتية للطرق وفك العزلة على المناطق النائية، مع العمل على تسوية الوضعية القانونية للفلاحين، فتشجيع الصناعات الغذائية، وكذا تأهيل الاقتصاد التضامني المحلي، عبر تشجيع المنتوجات المحلية، من خلال تطوير الزراعة الصناعية.
