رشيد أنوار
أنغام الة الرباب تصدح بقوة ،و تسحر الجماهير الحاضرة التي تتجاوب بتمايل خفيف يوحى بطقوس لم نعهدها في موسيقى الشباب .
الرايس الحسين أوتزناخت ،قيدوم فن الروايس ،بالكاد يستطيع التحرك ،بفعل كبر السن لا ان عطاءه فوق المنصة أذهل الكثيرين ،بسبب قدرته على الاستمرار في العطاء.
مهرجان الروايس بالدشيرة كان فرصة لإعادة الاعتبار لهؤلاء،
صديقنا امتهن الفن ،في سن مبكرة ،وتعلم على يد أبيه أصول الفقه ،والشعر ،مما جعل منه شاعرا و ملحنا ،ملما بقضايا عصره ،أسهم في إغناء الثقافة الامازيغية ،بأكثر من اسطوانة تحفظ شعر القدامى و إبداعات الرواد .
كان أول من يتغنى بقضية القدس ،و احي حفلات بحضور عاهل البلاد محمد السادس ،يعيش على الكفاف ،وحب المعجبين .
كما ناشد الجهات المعنية بفتح مدارس تهتم بهذا التراث الفني وحمايته من الاندثار ،و تعليم القواعد الحقيقية والأصيلة لهذا الفن النبيل
الحسين أوتزناخت :يجب فتح مدارس لتعليم القواعد الصحيحة لعزف فن الروايس
اقرأ أيضاً:
-
تكريم موظفات بجماعة سطات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة -
درك أوريكا يفكك اقليم الحوز معمل سري لإنتاج ملح الطعام بدون ترخيص بدوار اخليج بجماعة أوريكة + صور -
حادث مأساوي بحي المحاميد بمراكش سقوط عاملي صباغة من رافعة تقليدية يخلف وفاة وإصابة خطيرة + صور -
الجالية المغربية: القوة الخفية التي تبني اقتصاد المغرب ومستقبله في المهجر.