الرئيسية أحداث المجتمع الحبيب المالكي يتباحث بالعاصمة بكانبرا مع رئيسي برلمان الأسترالي

الحبيب المالكي يتباحث بالعاصمة بكانبرا مع رئيسي برلمان الأسترالي

IMG 20180910 WA0057.jpg
كتبه كتب في 10 سبتمبر، 2018 - 2:11 مساءً

الاثنين 10 شتنبر 2018

بدعوة من نظيره الأسترالي، يقوم السيد الحبيب المالكي بزيارة عمل وصداقة الى استراليا صحبة رؤساء الفرق النيابية؛ السيد محمد الشرور رئيس فريق الاصالة والمعاصرة، السيد توفيق كميل رئيس فريق التجمع الدستوري، السيد نور الدين مضيان رئيس فريق الوحدة والتعادلية والسيد محمد مبدع رئيس الفريق الحركي.
وبهذه المناسبة تباحث رئيس مجلس النواب المغربي مع نظيره الأسترالي رئيس مجلس النواب السيد Tony Smith، والسيناتور السيد Scott Ryan رئيس مجلس الشيوخ يوم الاثنين 10 شتنبر 2018 بالعاصمة الاسترالية كانبرا. حضر اللقاء السيد كريم مدرك سفير صاحب الجلالة باستراليا.

في بداية اللقاء شكرا السيد الحبيب المالكي للسيدين حسن الاستقبال، معتزا باللقاء والنتائج التي ستتمخض عليه لصالح تطوير العلاقات الثنائية، وبهذا الصدد اكد الحبيب المالكي ان سنة 2017 تعتبر سنة استثنائية بامتياز في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال فتح سفارة حكومة استراليا بالعاصمة الرباط والتي اعتبرت إشارة سياسية قوية من اجل رفع وتيرة التنسيق والثقة المتبادلة بين البلدين، الامر الذي شجع يضيف المالكي على احياء لجنة الاعمال المشتركة والتي تسعى الى الارتقاء بالمعاملات الاقتصادية والتبادلات التجارية الى مستوى القوة السياسية للعلاقة الثنائية، ثم تكوين مجموعة الصداقة بين برلماني البلدين، وهي أحداث يؤكد رئيس مجلس النواب عزم الطرفين على الرفع من وتيرة التنسيق والتعاون على مختلف الاصعدة، لاسيما يضيف المالكي وان للبلدين قواسم وقيم وثوابت مشتركة في السياسة الخارجية والمتمثلة في الدفاع على قيم السلم والسلام والاستقرار، وفِي جانب اخر اكد الحبيب المالكي ان المغرب يتابع باهتمام كبير كل المجهودات التي تقوم بها استراليا في جنوب شرق اسيا ومنطقة المحيط الهادي، وتعتبر استراليا من النماذج الناجحة ومثال يحتدى به على مستوى التدبير والتكامل الجهوي. وفيما يخص الشراكة والتعاون بين الجانبين، اكد المالكي ان المملكة المغربية تسعى دائما الى تبني شراكاتها مع الدول الصديقة على أساس التنوع والتعدد في مختلف المجالات، حيث ان هناك إمكانات متعددة للشراكة بين المغرب وأستراليا باعتبار اهتماماتهما المتكاملة؛ وفِي مقدمتها، الجانب الفلاحي، السياحي، تدبير المياه والطاقات المتجددة، وفِي مجال الصيد البحري وما يتوفر عليه اليوم شمال المغرب من بنيات تحية إستقبالية ضخمة تساعد على إمكانيات التعاون في هذا المجال، ثم المجال الثقافي ومجال التربية والتكوين والبحث العلمي والذي يؤكد المالكي يجب البحث عن قنوات ثنائية في هذا الباب لامكانية الاستفادة من التجربة الأسترالية، ثم الجانب البرلماني يشير الحبيب المالكي الذي يتيح اليوم إمكانيات مؤسسة للتعاون ولتبادل التجارب في الجانب التشريعي والديبلوماسي والذي يعد مكملا للديبلوماسية الرسمية، وذلك عبر تبادل الوفود وعقد لقاءات ثنائية في مجالات تخصصهما، وبهذه المناسبة وجه السيد رئيس مجلس النواب الدعوة لنظيره الأسترالي من أجل زيارة المغرب لمزيد من الاطلاع على مختلف الاوراش التنموية التي ينهجها المملكة.

من جانبه عبر السيد Tony Smith رئيس مجلس النواب الأسترالي، عن سعادته باستقبال رئيس مجلس النواب المغربي، مؤكدا على كون هذه الزيارة لها دلالة عميقة، وتاتي في نفس الاتجاه الذي تسعى اليه استراليا من اجل توطيد العلاقة الثنائية بين البلدين، باعتبار المملكة المغربية شريك مهم واستراتيجي بافريقيا لعدة اعتبارات، وللمشترك الذي يجمع البلدين على مستوى القيم والمبادئ التي تعتبر عقيدة التعامل الخارجي لدى البلدين. في جانب التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي والبيئي، ثمن السيد Tony Smith المقاربة التي تقدم بها السيد الحبيب المالكي في هذا المجال، ودعا الى مزيد من اللقاءات والمجهودات من أجل أجرأة هذه المقاربات عبر مختلف المجالات المحددة، كما ثمن المجهودات التي تقوم بهما مجموعتي الصداقة لدى الجانبين، مؤكدا على استعداده للدعم الكامل للجانب الأسترالي للدفع ما أمكن بمجهوداتها في سياق تقوية الشراكة والتعاون بين الجانبين، مرحبا ومتجاوبا مع دعوة السيد الحبيب المالكي لزيارة المغرب في اقرب وقت ممكن.
من جانبه عبر السيناتور السيد Scott Ryan رئيس مجلس الشيوخ الأسترالي عن سعادته باللقاء، وعن اعجابه بالمملكة المغربية التي سبق له زيارتها، كما ثمن المقاربة التي تقدم بها رئيس مجلسي النواب البلدين، واعتبر انه لا بد من التفكير بشكل جماعي وأكثر نجاعة وعملية من اجل تجسيد التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري وان يرقى الى مستوى التفاهم السياسي، وان استراليا مهتمة بالشراكة مع المغرب ولا تعتبر العامل الجغرافي معيقا طالما ان هناك إرادة سياسية قوية بين الطرفين لتعزيز التواصل والتعامل على مختلف الاصعدة.

مشاركة