الحافظ حواز الوجه المترشح الاقوى لظفر بمنصب مدير اقليمي لتعليم بكلميم

نشر في: آخر تحديث:

علي الكوري

لا حديث اليوم من داخل دواليب المديرية الاقليمية للتربية والتكوين المهني بكلميم سوى عن منصب المدير الاقليمي الذي اعلن عن لائحة الاسماء المتبارية حوله . هاته المؤسسة التي كلف بتسييرها المحفوظ ماء العينين مؤقتا طيلة الفترة الماضية . اللائحة ضمت خلالها مجموعة من الأسماء المترشحة لشغل المنصب وقد كان من بينها اسم راكم من التجربة الشيء الكثير . الأمر يتعلق بالرجل العصامي الحافظ حواز ،هذا الاسم المألوف على مسامع الساكنة الوادنونية والذي اشتهر بمواقفه القوية وكذلك بنضاله المستمر من أجل دعم اصلاح المنظومة التربوية محليا . حاصل على شهادة الدكتوراه في تخصص علم النفس الاكلينيكي كما أنه خاض تجربة شغل خلالها نفس المنصب حيث حقق نتائج أقل مايقال عنها باهرة خلال فترة تدبيره ويمكن سردها كما يلي :


١- القضاء على اكثر من 65 بالمئة من البناء المفكك في المديرية.
٢- زيارة 98 بالمئة من الفصول الدراسية بالمديرية.
٣- تتويج المديرية في مجالات تربوية و ثقافية و رياضية و في مواردها البشرية.
٤- المشاركة لثلاث سنوات متتالية على الصعيد الوطني في مسابقة تحدي القراءة.
٥- المشاركة مرتين متتاليتين على المستوى الدولي في نفس المسابقة اعلاه.
٦- المشاركة على المستوى الدولي في الرياضة المدرسية.
٧- الحصول على المرتبتين الاولى والثالثة على مستوى الأقسام التحضيرية على المستوى الوطني.
٨- التتويج وطنيا في مستوى افضل عشر معدلات حصل عليها تلاميذ الباكلوريا مع العلم ان المعدل المحصل بكلميم هو الاول وطنيا دون احتساب المراقبة المستمرة.
٩- تنشيط كبير ومتواصل للحياة المدرسية وبجميع الوحدات المدرسية المركزي منها والفرعي.
١٠- تواصل دائم مع جميع مكونات المجتمع المدرسي والشركاء و السلطات المحلية و المنتخبة.
١١- عقد عديد الاتفاقيات مع المجالس المنتخبة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للتدخل في القطاع تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية تجاوزت مبالغها على امتداد انتدابه 2 مليار سنتيم.
١٢- توسيع العرض التربوي بكل من تكانت وتيمولاي و كلميم البلدية وبويزكارن لقصابي و اعداد مشاريع توسيع اخرى خصوصا في أنجاه تعميم التخصصات العلمية و الدولية والمهنية.
١٣- تجاوزت نسبة النجاح في الباكلوريا على يديه 70 بالمئة بعدما كانت في حدود 48 بالمئة موسم 15/16. هي كلها انجازات تعطي الرجل الحق في خوض تجربة ثانية مماثلة إن لم تكن أفضل.

اقرأ أيضاً: