الرئيسية آراء وأقلام الحاجة لأخصائيين نفسانيين واجتماعيين لتجاوز أزمة الانتحار والعنف الأسري.

الحاجة لأخصائيين نفسانيين واجتماعيين لتجاوز أزمة الانتحار والعنف الأسري.

IMG 20220927 WA0016.jpg
كتبه كتب في 27 سبتمبر، 2022 - 2:44 مساءً


صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي

شكلت حالات الانتحار وتعنيف الأزواج مؤخرا محطة قلق وتساؤل لدى العديد من المتتبعين وما لذلك من انعكاسات نفسية واجتماعية، حيث عزى البعض أسباب ذلك
للفقر، والبطالة، والمخدرات، وسوء الخدمات، والصراعات الزوجية والبعد عن الدين، فازدياد معدلات العنف المجتمعية ما هي إلا نتيجة منطقية لتراكم الاضطرابات الصحية والاقتصادية ، فضلاً عن تفشي الفقر والأمية، والضحية هم الأطفال بالدرجة الاولى.
في ذات السياق وإذا ما حاولنا التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، فلا بد من تشخيص الحالات التي قامت بهذه المحاولات فضلا على الاهتمام بالطب النفسي وتعميمه بالمستوصفات إلى جانب الأخصائيين الاجتماعين، و متابعة أفعال الأشخاص في عمر المراهقة والمداومة على الدعم النفسي لهم، والتعرف على الميول الانتحارية منذ البداية للتمكن من التعامل المبكر معها بشكل سليم، وقيام المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام خاصة المحلية بعرض برامج و مواد إعلامية توعي بخطورة الانتحار وتساهم في بناء الشخصية، وتتناول طرق فعالة وعلمية للتعامل مع من لديهم ميول انتحارية، والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة للحد من الآثار التي تؤدي إلى الانتحار والتعامل مع ظاهرة الانتحار على أساس أنها نتيجة مرض نفسي يحتاج إلى علاج وتدخل جاد من المحيطين به.

مشاركة