صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
طالبت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات التي يراسها عامر ازغينو، بضرورة ايجاد حلول عملية لمجموعة من الاكراهات التي يعيش على وقعها القطاع الحيوي، الموفر لمناصب شغل مهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، والمساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني والدولي.
فقد وجد المكتب الوطني المسير للجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، الذي يرأسه عامر ازغينو، إلى مراسلة كل من وزير النقل، بهدف التسريع في تنزيل ما تعهد به، سواء فيما يتعلق بالولوج إلى المهنة، أو نظام المقايسة، وكذا تسريع فتح باحات الاستراحة المؤمنة للشاحنات.
وكذا مراسلة وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، نند فيها بالاستهتار بمصالح المهنيين والمعاملة التي يلقاها المهنيون الناقلون من لدن القنصلية الاسبانية بمدينة اكادير، الشيء الذي يؤثر بشكل سلبي على تطبيق اتفاقية حرية تبادل السلع بين البلدين الجارين.
قرار الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، التي يرأسها عامر ازغينو، تمخض عن اجتماع مكتبها الوطني المسير، والتي تمت مناقشة فيه مجموعة من الاكراهات التي يعيش على وقعها القطاع الحيوي، وفي مقدمتها، مشكل العبور عبر ميناء طنجة المتوسط ، و المراقبة غير المنظمة والمعقلنة، والتأشرة على مستوى القنصلية الاسبانية بمدينة اكادير.
وطالبت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، إدارة المركب المينائي طنجة المتوسط، بتوفير مواقف مؤمنة للشحنات التي لا تتوفر على تصريح بعيدا عن موقف التعشير، من أجل تفادي الازدحام، خاصة وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تعهدت بتسريع الإجراءات، شريطة وجود التصريح الجمركي واستخلاص رسوم إدارة المركب المينائي طنجة المتوسط، قبل الولوج إلى الميناء. داعية في الوقت ذاته السائقين و المعشرين المصدرين، الاستجابة إلى طلب إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
كما شكلت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، لجنة خاصة لفتح حوار مع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة التي عبرت عن استعدادها من اجل ايجاد حلول آنية ومستقبلية لتسهيل عملية العبور.
