صوت العدالة/ بلاغ
على إثر السبق الاعلامي لجريدة العدالة حول موضوع والد سعيد عويطة ، العداء المغربي السابق ، والذي تابعه المكتب الوطني للجمعية المغربية للإعلام والتواصل الاجتماعي والتنمية ، ونظرا للدعوة المغرضة والحقودة التي اقدم عليها سعيد عويطة والتي تهدف المس بمصداقية الجريدة بعد تسجيلها للقاء مصور مع والده يتهمه فيه بقطع اواصر القرابة والعقوق الواضحين .غير أن هذا الأخير وعوض أن يفند ما جاء على لسان والده ويقدم ما يفيد ذلك للمتبع والرأي العام ، حاول السعي في خطوة حقودة ، وخلال ندوة صحفية دعا اليها ، الى إجهاض المشروع الصحفي الذي يحاول كشف المستور وتنوير الرأي العام ، و أمام صمت بعض الجهات التي تسعى إلى إخفاء الحقائق بمحض بلاغ مغرض وهجوم قدحي على احد الزملاء الصحفيين بذات الجريدة .
ونظرا للتآمر التذميري الذي يتم التخطيط له في الخفاء والذي يعبر عن جبن ودناءة هؤلاء المتآمرين الذين لا يريدون أن يصل قطار الفضح والصحافة النزيهة إلى كل ربوع المملكة ، وعلى هذا الأساس و بعد نقاش جاد و مسؤول خلص المكتب لما يلي :
• تضامنه المطلق و اللامشروط مع كل العاملين بجريدة العدالة.
• استنكاره لمثل هذا الفعل الشنيع و الوحشي أينما وجد .
• مطالبته الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية و ردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة جنود الصحافة بمختلف المنابر الاعلامية.
و عليه ندعو المسؤولين في الوزارة الوصية و مصالحها الإقليمية، و كل السلطات المتدخلة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة ، و نحذرهم من مغبة حصول أي مكروه للزميل الصحفي الذي تمت مهاجمته ، كما ندعو الجسم الصحفي قاطبة بالمغرب وخارجه إلى التضامن واللحمة من أجل مواجهة ظاهرة الاعتداءات المتنامية ضده، فلن نقبل في أي حال من الأحوال أن تداس كرامة الصحافي، و لن نرضى بأن تمس شعلة نور تنير درب الظلام.
