الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية تعلن تضامنها مع ممرضتين رئيسيتين بمصلحة الأشعة المركزية بابن سينا

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة /فاطمة القبابي

استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية، ما أسمته ب” الهجمة المسعورة” على ممرضتين رئيسيتين بمصلحة الاشعة المركزية بمستشفى ابن سينا، من طرف أحد الاشخاص بالفضاء الأزرق، معلنة عن تضامنها المطلق و اللامشروط مع الممرضتين الرئيسيين.

واعتبرت الجمعية الصحية، في بلاغ لها، أن “هذا العمل غير الممنهج الدنئى و الجبان و اللاخلاقي، يستهدف ليس فقط الممرضتين الرئيسيتين، بل هو بمثابة استهداف للاطر التمريضية بصفة خاصة و المرأة المغربية بصفة عامة”.

و عبرت الجمعية عن استغربها بالترويج لاتهامات كاذبة زائفة حول احدى اعمدة و ركائز مهنة التمريض المشهود لهما بالتواجد و الحضور الدائم و بالاداء المتميز الفعال و الناجع، فضلا عن قيامهما بوظائفهما على الوجه الامثل.
وأدانت الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية، هذه الممارسات و السلوكات الغير أ خلاقية التي لن تنال من عزيمتهما و مسارهما المهني و الاجتماعي و الانساني النبيل سوى المزيد من المثابرة و العطاء،عكس ما كان سعي الشخص سالف الذكر الرامي الى التشويش، عن نجاحهما و تألقهما في التسيير و التدبير و القيادة الجيدة لأحد أ هم المصالح التقنية الاساسية بمستشفى ابن سينا،كما لن يزيدهما هذا العمل الجبان إلا ايمانا و اقتناعا و اصرارا على مواصلة مسيرتهم المهنية المليئة و الغنية بالعطاءات و الانجازات،” مشيرة إلى أن مثل هذه المغلطات لن تتنيهما عن مواكبة و مواصلة العمل الجاد لما فيه مصلحة المريض و المواطن و الوطن بصفة عامة و مهنة التمريض على الخصوص”.

و دعت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا باتخاذ الاجراءات الادارية و القانونية الكفيلة بانصاف الممرضتين الرئيسيتين، و العمل على حماية الاطر التمريضية النزيهة و الشريفة بكافة المصالح و المستشفيات التابعة لها .

اقرأ أيضاً: