عبدالنبي الطوسي
قامت مجموعة أوزون للبيئة والخدمات بالمغرب بمناسبة اليوم العالمي للأرض، بتنظيم حفل تكريمي مساء يوم الإثنين 22 أبريل 2019 بالرباط، بأحد فنادق العاصمة الرباط، والذي عرف تكريم 5 فعاليات جمعوية ناشطة في مجال البيئة بمدن وجهات المملكة تمثل الجمعيات الأكثر نشاطا في المحافظة على البيئة بالمملكة المغربية، الحفل التكريمي عرف حضور نزهة الوافي الوزيرة المكلفة بالتنمية المستدامة لدى وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، و صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب وسفراء من العالم العربي وافريقيا وفنانون وشخصيات وازنة في مختلف المجالات.
عزيز البدراوي، الرئيس المدير العام لمجموعة أوزون للبيئة والخدمات، قال إن تخليد المجموعة لذكرى اليوم العالمي للأرض، يتمّ من خلال تكريم مجموعة من الفعاليات السياسية والاقتصادية والجمعيات الأكثر نشاطا في مجال البيئة والمحافظة على الأرض.
بدورها نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلّفة بالتنمية المستدامة، أكدت أنه في جميع أنحاء العالم يحتفي العالم بيوم الأرض، وهو ما يشكّل لحظة للتّعبئة الجماعية من أجل حماية البيئة، والمكافحة الجماعية للتغيّر المناخي من طرف المسؤولين والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
في نفس السياق أكد صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن يوم الأرض مناسبة جد مهمة لتذكير الإنسانية بواجباتها تجاه البيئة والتحوّلات التي تعيشها، كما أنّه مناسبة لنتذكّر كمواطنين مغاربة الدور الذي يجب أن نقوم به، والضوابط التي يجب أن تحكم تصرّفاتنا مع البيئة وطريقة استهلاكنا، وكل ما يجب أن نقوم به كحكومة ومواطنين ومجتمع مدني وهيئات حقوقية واقتصادية وغيرها.
الدكتور يوسف بلوردة رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة المتواجد مقرها المركزي بسطات، كان ممثلا في هذه الاحتفالية التكريمية لحماة البيئة، هذه الأخيرة التي بصمت اسمها ضمن الجمعيات المتخصصة والرائدة في مجال المحافظة على البيئة، بل أصبحت شريكا استراتيجيا لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والمحرك الدائم لتقديم مقترحات وتوصيات لتحيين التشريعات البيئية باختلاف تشعباتها، حيث أكد الدكتور يوسف بلوردة المكرم عقب هذه الاحتفالية، أن اختيار الجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة من بين أحسن 5 جمعيات بالمغرب الناشطة في مجال البيئة، هو تشريف لكل الفعاليات الجمعوية البيئية ويشكل الاحتفاء بالجمعية حافزا لبدل المزيد من الجهود في هذا المجال الحيوي، كما يعتبر دافعا لباقي الجمعيات للحدو حدوها، منوها بهذه المبادرة التي تكرس لثقافة العرفان والشكر، متمنيا أن تتحول هذه التظاهرة غير المسبوقة إلى تقليد سنوي لتتويج مجهودات الفاعلين في مجال البيئة.
