الرئيسية أخبار وطنية الجديدة/اولادافرج..في زمن كورونا قائد المركز الترابي للدرك الملكي..قائد يستحق أن ترفع له القبعة

الجديدة/اولادافرج..في زمن كورونا قائد المركز الترابي للدرك الملكي..قائد يستحق أن ترفع له القبعة

IMG 20200728 WA0062.jpg
كتبه كتب في 28 يوليو، 2020 - 9:14 مساءً

بواسطة:خاليد بنشعيرة

صوت العدالة

أعربت هيئات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والهيئات سياسية وإعلاميين عن الامتنان والشكر والثناء لقائد المركز ولجميع عناصر الدرك الملكي باولادافرج الذي كان في مستوى تطلعات رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في هذا الظرف التاريخي.

وفي زمن هذه الجائحة القاتلة التي تهدد حياة المواطنين، يسهر ليل نهار لخدمة الصالح العام وحماية المواطنات و المواطنين من هذا الوباء الذي إنتشر في مجموعة من المدن المغربية دون كلل أو ملل.

المساعد الأول(لاجودان) يونس عيادي رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى, إداري صارم وفذ, لا نقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض المسؤولين يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. وشهادة إنصاف يستحقونها.

هذه الشخصية الوطنية الفذة تستحق الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن منذ التحاقه بجهاز الدرك الملكي؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا راقيا، رجل نزيه ويعامل المواطنين كلهم سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المغربي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة بمنطقة اولاد افرج التي عانت لسنوات طوال من التهميش والإقصاء .ونزيد ايضا بكل ثقة ان الرجل يفشي السلام بين كل من اتوه متشابكين مشتكين ’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله،لا يغادر مقر عمله وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. مثل هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم .
وحتى لا نبخل في نقل الحقيقة فالرجل عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال المواطنين، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان، فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والاحترام.

والشكر موصول لكافة عناصر الدرك الملكي .

مشاركة