الثقافة تعرف سنوات عجاف في ظل عامل إقليم سيدي بنور الحالي .

نشر في: آخر تحديث:

المصطفى مخنتر / صوت العدالة.

عندما نتحدث عن الثقافة خصوصا في مدينة سيدي بنور هذه الأيام تواجهنا مجموعة من العبارات والأوقاف التي تندب واقع هذه الثقافة ، فيتمثل أمامنا عدد من التعبيرات منها مأساة المثقفين البنوريين وتهميشهم وعدم مد العون لهم للنهوض بهذا المكتسب الذي بقي يشع في قلوب ساكنة الإقليم الذين يعانون في صمت رهيب ‘بينما قبل بضع سنين كانت مدينة سيدي بنور يقصدها المبدعون والمثقفون والشعراء من كل صوب وحدب من عدد من الدول العربية والأجنبية في مهرجانات تحضرها أكثر من 15 دولة ، على سبيل الذكر لا الحصر المهرجان الدولي الذي نظمه الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب.
والسؤال المطروح ، أما آن الوقت أن تستعيد مدينة سيدي بنور بريقها؟
فالأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال الذي يؤرق المثقفين والساكنة .فهل يتدارك الميؤولون هذا الخصاص والحرمان الثقافي بفتح أبوابهم أمام مثقفي المدينة ومبدعيها للخروج من هذا الركود المميت ، الأيام كفيلة بتوضيح ذلك وإننا منتظرون .

اقرأ أيضاً: