يرى معظم متتبعي المواقع الإجتماعية والصفحات الإلكترونية الموجة والتحول الذي يعرفه المجتمع السياسي الوطني في مجال الإعلام والإتجاه إلى القنوات الخاصة على اليوتوب والأنترنت بصفة عامة عوض القنوات التلفزية الإعتيادية . لما في ذلك من تحرر وعدم رقابة وإستقلالية الرأي .
مؤخرا شاهد معظم المغاربة القناة الجديدة القديمة للمنشط والمقدم السابق التيجيني وهو يخرج بتوجيهاته وبأفكاره وإنتقاداته لما يطرأ في الحقل المجتمعي المغربي سواء سياسيا كان ام إجتماعيا .
هنا نحب أن نذكر أننا لسنا ضد هذه القنوات والإستقلالية بالرأي لكن نحدر من تفاقم هذه الظاهرة لتصبح سلاح لمن يدفع أكثر وتظليلا للرأي العام بأبسط الطرق.
بقلم :م.جعفر