الرئيسية أحداث المجتمع التنسيقية لن تنزل الأيادي وما زالت في الطريق الصحيح لرفع الظلم عن المواقع الرقمية

التنسيقية لن تنزل الأيادي وما زالت في الطريق الصحيح لرفع الظلم عن المواقع الرقمية

received 1670951732975463
كتبه كتب في 26 يناير، 2018 - 12:57 مساءً

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

ما زالت وستظل التنسيقية الوطنية للصحافة والإعلام الرقمي تناضل على جميع المستويات من أجل رفع الحيف الذي لحق بالصحافة المستقلة بالمغرب؛ جراء القانون المجحف الذي يراد به إقصاء الكثير من الصحف والمواقع الإلكترونية بحجة تقنين القطاع، والكل يعلم أن مهندسي هذه القوانين معروفون على الصعيد الوطني؛ وهم النقابة الوطنية ويتزعمها البقالي، ومحيطه الضاغط بالبرلمان، ومجلس المستشارين، وبعض الأحزاب والوزراء، وكذا الفيدرالية ومحيطها الضاغط؛ المتمثل في “الباطرونا” التي تسعى إلى تأسيس صحافة النخبة بالمغرب، علما ان اغلب أعضاءها كانت قبل سنين تناضل في صف الضعفاء؛ لكنهم حينما ضخمو رصيدهم المادي من الدعم الحكومي؛ الذي استغلوه لصالحهم فقط، وليس لصالح التكوين والتأهيل للقطاع؛ صعدوا إلى برجهم العاجي لمحاربة زملائهم، وكذا وزير الاتصال السابق السيد الخلفي؛ الذي جاراهم وسايرهم في الطرح في أمر دبر بالليل.

وكما يقال، حاليا التنسيقية تناضل كما ذكرنا على عدة واجهات، من الناحية التأطيرية في الأسبوع الأخير؛ أي منذ بداية السنة الجديدة؛ نظمت ندوتان الأولى بمراكش والثانية بازيلال، بالنسبة لندوة مراكش التي نضمتها جهة مراكش اسفي؛ فقد استلمت التنسيقية 20ملفا لمواقع تعاني بعض العراقيل جراء القانون، وستعمل التنسيقية لحلها في القريب.

أما من الناحية الإدارية والتواصلية فإن المنسق الوطني رئيس التنسيقية كان له لقاء هذا الاسبوع في غرفة البرلمان مع رئيس فريق البجيدي؛ رفقة ثلاثة أعضاء آخرين. وتمحور اللقاء حول التذكير والتنبيه بالنسبة للمنزلق الخطير الذي قد يسير فيه التعديل الموضوع حاليا بغرفة البرلمان؛ أن هو لم يراعي ظروف مديري النشر للمواقع الرقمية، وكذا الأخطاء والمغالطات التي جاءت في القانون.

هذا وقد شدد الأستاذ عبد الوافي الحراق على المبدأ الأول؛ الذي يتشبت به مدراء النشر وهو أن لا رجعية في القوانين الدستورية، التي سنها المجلس الدستوري ووافق عليها الشعب المغربي. وقد تم إقناع الأعضاء البرلمانيين وعلى رأسهم رئيس الفريق؛ بهذا الطرح المنطقي والديمقراطي الذي تتشبت به التنسيقية، ومن ضمنه كذلك تعديل مسألة تشغيل ثلاثة صحفيين بالمقاولة الإعلامية إلى شخص واحد فقط بالنسبة للصحف الإلكترونية التي تعتبر مقاولات ذاتية.

ان الطريق شاق وطويل؛ لكن إصرار التنسيقية ومكتبها التنفيدي على إيصال السفينة إلى شاطئ النجاة إصرار حتمي واكيد وسنصل بعون الله لهذا الشاطئ لأن الحق معنا ،وسنجنب بلدنا والقطاع الإعلامي برمته من فتنة نحن في غنى عنها ….

مشاركة