الرئيسية أحداث المجتمع التقرير الختامي للندوة العلمية دور الوساطة في استقرار الأسرة

التقرير الختامي للندوة العلمية دور الوساطة في استقرار الأسرة

ZOHRA2
كتبه كتب في 23 أبريل، 2017 - 12:47 صباحًا

بمقاطعة سيدي عثمان الدارالبيضاء يوم 22 أبريل 2017 نظم المركز المغربي للوساطة والتحكيم بشراكة مع هيئة المحامين بالدارالبيضاء، مركز سند، المركز المغربي للأستاذة الجامعية للبحث في قضايا النوع و التنمية ، مؤسسة حماية ومقاطعة سيدي عثمان بالدارالبيضاء. هذه الندوة التي عرفت مشاركة:  الدكتورة خديجة فريحي أستاذة جامعية بكلية الحقوق المحمدية و منسقة ماستر التقنيات البديلة لحل المنازعات  الأستاذة إيمان لعوينا مديرة مركز سما للتدريب و المرافقة خاص بالمجتمع المدني  الأستاذة زهور الحر رئيسة الجمعية المغربية لمساندة الأسرة (مركز سند للوساطة الأسرية)  الأستاذ الهادي أبو بكر ابو القاسم محام مقبول لدى حكمة النقض  الأستاذ حسن رقيق كاتب ومرشد أسري  الدكتور رشيد الخويدم مدير المركز المغربي للوساطة و التحكيم  الأستاذ أحمد أماني نائب المدير المالي للمركز المغربي للوساطة والتحكيم و باحث في علوم التربية – مقرر الجلسة  السيد محمد معايط رئيس مقاطعة سيدي عثمان  ممثل هيئة المحامين بالدارالبيضاء  الأستاذة شعيبية العافطي رئيسة مؤسسة حماية بإيطاليا وقد ميز اللقاء حضور ممثلي وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية الذي يدخل في إطار الندوة العلمية المنظمة تحت عنوان : دور الوساطة في استقرار الأسرة وذلك مساهمة منها في إصلاح المجتمع و تخفيف العبء عن القضاء و تسهيل الاندماج الأسري و تبسيط المساطر القانونية و تشجيع اللجوء إلى الوسائل البديلة لحل النزاعات و تجنبها قدر الإمكان وتبيان الدور المحوري للوساطة في استقرار الأسرة لما لها من أهمية بالغة في المجتمع واستقراره و المساهمة في تطويره و تفاعل مكوناته – فالوساطة الأسرية تعتبر بديلا لخلق تنوع في مقاربة النوع (الأسرة) – الواقع المعيشي يشهد أن أغلب الدراسات الحديثة و القديمة تؤكد على الحاجة الملحة لتفعيل دور الوساطة الأسرية – التشجيع و التركيز على التقنيات البديلة لحل النزاعات الأسرية – تفعيل المساواة بين الجنسين من اجل تكافؤ الفرص و مقارعة النوع الاجتماعي – مساندة الأسرة في إطار الوساطة و الاستعانة بها في إعادة التوافق بين الأزواج و التوازن النفسي و الاجتماعي و الاقتصادي للأسرة – تبيان دور المجال الشرعي والقانوني والعلمي في تدبير النزاعات الأسرية و دور الوسيط الأسري في الإنصات و الاستماع لما لها من تأثير نفسي في التقريب لوجهات نظر للمختلفين – الوساطة الأسرية هي أداة حبية اختيارية و سرية لا محيد عنها ومن هنا يجب: – منح مؤسسة الوسيط الأسري الصبغة الإلزامية و استقلاليتها عن القضاء ومأسستها – إعداد دليل للوساطة الأسرية لتأهيل الوسطاء الأسريين و المساهمة في تكوينهم المستمر لمسايرة تطور المجتمع وتنوع قضاياه – الدعوة إلى خلق مجلس وطني للوساطة الأسرية بالمغرب – تفعيل دور الوساطة لتتدخل في جميع النزاعات الأسرية، التجارية، التربوية، الصحية … – الوساطة الية للتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية – الدعوة الى سياسة عمومية مندمجة ومنسجمة للحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة بإشراك جميع فعاليات المجتمع – السعي إلى تعديل مدونة الأسرة وإدماج آلية الوساطة في جميع القضايا – فتح نقاش عمومي لوضع خطة نموذجية للوساطة الأسرية – تنظيم مهنة الوسيط وإعداد شروط الحصول على الصفة – الحرص على تدقيق إجراءات التقاضي والاستفادة من آلية الوساطة – الاهتمام بالوسطاء ودور الدولة في الإعداد والإشراف والسهر تشغيل الوسطاء – عقد شراكة بين المركز المغربي للوساطة والتحكيم و الطلبة المتخصصين والخرجين في الوساطة وفض النزاعات قصد احتضانهم وفتح الآفاق المستقبيلة لهم وفي الختام تم توقيع شراكة بين المركز المغربي للوساطة والتحكيم و مركز سند للوساطة الأسرية و أخرى مع مؤسسة حماية بإيطاليا حرر بالدار البيضاء في 22 / 04 / 2017

توقيع مقرر الندوة الأستاذ أحمد أماني

zohra1

مشاركة