صوت العدالة/عبدالله الكواي
تداولت بعض الصفحات والمواقع الالكترونية بشان إصابة مجموعة من الأطفال بالمخيم الصيفي الحوزية بإقليم الجديدة وتعرضهم لحالة تسمم غدائي مساء يوم أمس السبت مباشرة بعد تناول وجبة العشاء ، التي كانت تتكون من سباكيتي وكفتة ، والتي نقلوا على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بأزمور قبل توجيههم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة جناح طب الأطفال .
ويتعلق الأمر 24 طفلا يستفيدون من مرحلة تخييمية في إطار برنامج العطلة للجميع أحسوا بأمغاص وأوجاع على مستوى البطن ليتم نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات تفاديا لأية تطورات غير محمودة.
الحالة استنفرت قيادة المخيمات بالجديدة والمصالح الطبية حيث حل المندوب الإقليمي ورئيس قيادة مخيمات الجديدة شخصيا على سير الفحوصات و باقي الإجراءات كما استنفرت ممثلي السلطات المحلية وجميع السلطات الأمنية .
هذا وقد أكدت جميع المصادر الطبية أن حالة الأطفال مستقرة ولا تدعو للقلق كما استبعدت حالة التسمم الغذائي قبل الفحص المخبري لعينات من الوجبة التي تناولوها الأطفال .وحسب مصادرنا بعين المكان التي أكدت لنا أن بعض الهيئات والمنظمات تقوم بشحن الأطفال والدفع بهم للاحتجاج على التغذية كما هو الشأن لأطفال الجمعية التي ادعت تعرضهم لتسمم غذائي فقد سبق لهم الاحتجاج على وجبة العشاء يوم التحاقهم بالمخيم . وأوضح لنا نفس المصدر أن حمولة المخيم تصل إلى 700 مستفيد تناولوا نفس الوجبة كيف يعقل أن يصاب منهم هذا العدد القليل
وللإشارة منذ انطلاق عملية التخييم الصيفي والتي يستفيد منها ربع مليون طفل وطفلة شرعت بعض الجمعيات التابعة لأحزاب الأغلبية الحكومية التشويش على عمل الوزير التجمعي رشيد الطالبي العلمي الذي اعتمد تنظيما جديدا للمخيمات الصيفية والذي سبق أن أعلن للرأي العام عن بعض التجاوزات الخطيرة التي تعرفها المخيمات الصيفية حيث باشر الوزير التضييق على اللوبيات المقربة من أحزاب الأغلبية التي كانت تستفيد من صفقات التغدية مما دفع بالجمعيات الموازية لبعض الأحزاب تخوض حربا بالنيابة لفائدتهم ونشر إشاعة التسمم .بالعودة لحالة مخيم الحوزية أكدت لنا مجموعة من الجمعيات رفضت التوقيع على عريضة كان يروج لها داخل فضاء التخييم للتشويش على السير العادي لمخيم الحوزية وزرع الخوف وسط أباء الأطفال بتعرض أبنائهم لتسممات غذائية عبر توجيه الاتهام للتغذية .