صوت العدالة-عبد السلام العزاوي
أوضح السيد عبد اللطيف الغلبزوري، خلال مداخلته في الدورة السادسة لمنتدى طنجة مدينة مستدامة، المنظم من طرف مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، يوم السبت 03 دجنبر 2022، تحت شعار الانتقال الطاقي وسؤال استدامة المدن، بممارسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، لمجموعة من الصلاحيات، بغية المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك في تناغم تام مع السياسات الاستراتيجية العامة والقطاعية للدولة.
وابرز السيد عبد اللطيف الغلبزوري نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بوضع هذا الأخير، إستراتيجية جهوية لاقتصاد الطاقة وانعاش المبادرات المتعلقة بالطاقة المتجددة، خاصة والمشرع المغربي، منح للجهات مهمة اعداد برنامج للتنمية الجهوية المستدامة، باعتباره قوة قانونية تمكن الجهة من ممارسة سلطاتها ونسج رؤية واضحة على المستوى القريب والمتوسط، خاصة في مجال استعمال التنمية المستدامة وتحسين تدبير الموارد الطبيعية والاستعمال المسؤول للموارد الطاقية، بهدف الانتقال بجهة الشمال إلى مدن مستدامة وآمنة وغير ملوثة.
من جهته تطرق الأستاذ عبد العزيز جناتي المحامي بهيئة طنجة، إلى دور مرصد حماية البيئة والمأثر التاريخية بطنجة، في مجال الانتقال الطاقي، وذلك تمشيا مع مضامين خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، المؤطر لدور المغرب افريقيا ودوليا من اجل ايجاد حل لإشكاليات الطاقات المتجددة.
مما جعل مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، وفق رئيسه الاستاذ عبد العزيز جناتي، ينخرط ويدعم مجموعة من المبادرات المحلية. واضعا أمله في التوصيات المتمخضة عن المنتدى، المشارك فيه خبراء ومسؤولين.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التي تميزت بحضور مسؤولين ومنتخبين وخبراء، نذكر منهم، المهندس ربيع الخمليشي الرئيس السابق لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، والمدير العام للمصالح لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد محمد الحمامي عضو غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ونائب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بمجلس عمالة طنجة أصيلة، ، محمد الترغني رئيس جمعية طنجيس للصيد الرياضي بعاصمة البوغاز.مداخلة كل من عبد الرحيم الكسيري عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نسرين علمي المفتشة الجهوية للتعمير والهندسية المعمارية واعداد التراب الوطني لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما عرفت أشغال المنتدى، تنظيم ورشات، كورشة الانتقال الطاقي ورهان الحد من التغيرات المناخية، التي ساهم فيها الإطار محمد أولحاج.
