عزيز بنحريميدة -صوت العدالة
أثار الشروع في عملية هدم وتغيير معالم عمارة تاريخية بمنطقة درب عمر بالدار البيضاء حفيظة ساكنة المنطقة وفعاليات المجتمع المدني بالدار البيضاء، حيث اعتبر حقوقيون أن أشغال الهدم الجارية داخل البناية تظل غير مفهومة و تحوم حولها العديد من علامات الاستفهام خصوصا أنها تتم جهارا نهارا على مرأى ومسمع الجميع.
العمارة المقيدة ضمن مآثر الدار البيضاء ضمن قرارصادر عن وزارة الثقافة والمنشور في الجريدة الرسمية، يمنع إدخال أي تعديل على البناية كيفما كان نوعه.

هذه البناية التي تم تصنيفها ضمن التراث المعماري، الذي يستحيل هدمه، لكونه يؤرخ لذاكرة الدار البيضاء، طبقا للقانون 22/ 80، الذي يجعل كل ما هو مرتب لا يمكن أن يطاله الهدم”،لكن ما نشاهده اليوم هو العبث بعمارة تاريخية تؤرخ للتراث المعماري البيضاوي ويورط كل من مصلحة التعمير بمقاطعة سيدي بليوط في شخص رئيسها السابق والمتقاعد حاليا ومسؤولي التعمير بعمالة أنفا و نظراءهم بالوكالة الحضرية جراء الصمت المصاحب لهذه الجريمة التي تتم أمام أنظار مصالح وزارة الثقافة و ولاية جهة الدار البيضاء سطات” دون تحريك أي إجراء.

