كشفت معطيات توصلت بها “جريدة صوت العدالة ” عن حجم الفوضى والفساد الاداري الذي تعرفه بعض الملحقات التابعة لمقاطعة عين الشق بالبيضاء، ما شرعن عملية الاستيلاء على أراضي الغير في أفق إمكانية الحصول على وثائق لفائدة مترامين على عقارات، ومتورطين في البناء العشوائي مستقبلا.
وحسب مصادر “صوت العدالة ” فقد أصبحت ساكنة تجزئة القدس بشارع فاس تعاني الأمرين جراء قيام أحد المواطنين ببناء إسطبلات عشوائية ووضع عدد من الحمير و الكلاب الضالة التي أصبحت تؤرق راحة هذا ساكنة هذا الحي الهادئ بالاضافة إلى ما تفرزه من مخلفات للازبال و روائحها الكريهة في تواطئ واضح مع المقدم و علم السيد القائد بعد توصلهما بعدة شكايات في الموضوع.
ووفق ذات المصدر، فإن الشخص المترامي على العقار عمد وبتواطؤ مع “المقدم” المذكور و بعض شركائه المفسدين الى القيام بعدة خروقات وبناء مستودعات لحراسة عربات الجر الخاصة بالباعة المتجولين و إضافة اسطبلات عشوائية بالعقار المترامى عليه وهو ما يعتبر فعلا اجراميا بمقتضى القانون سواء الجنائي، أو بمقتضى القانون المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، علما أن الافعال المذكورة كانت بمرأى ومسمع ومباركة أعوان السلطة رغم شكاية الساكنة المتضررة في ضرب صارخ و تجاهل مقصود لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تنص على محاربة دور الصفيح والسكن العشوائي بمدينة الدار البيضاء .