صزت العدالة- رفيق خطاط
عقب نهاية عهد القطبية الثنائية بين صقور ولاد افرج، خرج النائب البرلماني امبارك الطرمونية بإقامة مهرجان التبرويدة عبر استقطاب كبار الأجواق الوطنية حسب تعبيره، وهي محاولة لخطف الأضواء بإستدعاء ولدالحوات، الستاتي، الداودي والداودية.
فيما ينتظر استدعاء وزراء حزب الاستقلال ورئيس الجهة الاستقلالي عبداللطيف معزوز، بإطلاق المشاريع التنموية الموعودة إبان الحملة الانتخابية الأخيرة، هذا وقال الحاج امبارك أن إقامة المهرجان لقبيلة ولاد افرج المنبثقة عنها ثماني جماعات ترابية بدكالة “درنا المهرجان باش ناس تفوج”.
بينما المأمول هو تنزيل برامج للحد من الفوارق الاجتماعية والاجابة عن الحاجيات الملحة لصغار الفلاحين، والإستثمار الثفافي بقصبة بولعوان التي لازلت تواصل انهيارها في استمرار مأسوف عنه.
إن سؤال التنمية الترابية يضع النائب البرلماني وابنه المستشار البرلماني ورئيس جماعة خميس متوح وولاد افرج، أمام إمتحان عسير، خاصة بعد تواري المنافس التقليدي لهما “الزهراوي” الى الوراء مفسحا المجال السياسي والتنموي لإدارة الدركي السابق بدون معارضة محلية ومع أغلبية حكومية وجهوية مساندة، تملك دواليب الميزانيات العمومية.
لنا عودة للموضوع بالتفصيل
