الرئيسية رياضة الانتخابات المرتقبة لعصبة فاس مكناس تسلط الضوء على عبد الحكيم الرحموني كأحد أبرز المرشحين لقيادة المرحلة المقبلة

الانتخابات المرتقبة لعصبة فاس مكناس تسلط الضوء على عبد الحكيم الرحموني كأحد أبرز المرشحين لقيادة المرحلة المقبلة

IMG 20250522 WA0072
كتبه كتب في 22 مايو، 2025 - 5:45 مساءً

صوت العدالة- محمد قريوش

تستعد عصبة فاس مكناس لكرة القدم للدخول في محطة انتخابية جديدة لاختيار مكتبها المديري، في ظل تطلعات واسعة من الفاعلين الرياضيين إلى رؤية إصلاحية تعيد الاعتبار لدور العصبة في تأطير الأندية المحلية وتجويد الممارسة الرياضية على مستوى الجهة.

وتأتي هذه الانتخابات في سياق خاص، تطبعه تحديات متعددة تتعلق بالحكامة، البنيات التحتية، وتكافؤ الفرص، وسط دعوات لإعادة هيكلة الأداء الداخلي للعصبة وتطوير آليات دعم الفرق وتكوين الأطر.

في هذا الإطار، بدأ عدد من الأسماء البارزة في الحقل الرياضي الجهوي يطفو على السطح، حيث يحظى عبد الحكيم الرحموني باهتمام خاص من قبل متتبعي الشأن الكروي، باعتباره من الأطر ذات التجربة الطويلة في التسيير الرياضي، ومن الأسماء التي تحظى بإجماع واسع داخل الأوساط المحلية والجهوية.

يمتلك الرحموني مسارًا يمتد لأكثر من 26 سنة داخل هياكل كرة القدم، سواء كعضو سابق بالمكتب المديري لعصبة مكناس تافيلالت ثم عصبة فاس مكناس بعد إعادة هيكلتها، أو من خلال انخراطه في عدد من لجان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما أكسبه دراية شاملة بمسارات اتخاذ القرار داخل المنظومة الكروية.

بعيدًا عن الجانب المؤسساتي، عرف الرحموني بانخراطه الفعلي في تطوير كرة القدم القاعدية، خصوصًا بمدينة ويسلان، حيث يرأس فريق شباب ويسلان، ويُسهم أيضًا في تسيير فريق فتح ويسلان، مع إشرافه على مشاريع تهدف إلى تأهيل الفضاءات الرياضية وتحفيز الممارسة لدى الفئات الشابة.

وتُعتبر هذه التجربة المزدوجة – المؤسساتية والميدانية – من العوامل التي تمنحه حضورًا لافتًا في المشهد الرياضي، وتجعل منه مرشحًا يحظى بحظوظ قوية لقيادة العصبة في حال ترشحه الرسمي خلال الانتخابات المقبلة.

مع اقتراب موعد الحسم، يُتوقع أن تشهد العصبة منافسة بين عدد من الوجوه الرياضية، غير أن مراقبين يعتبرون أن السياق الحالي يتطلب كفاءات متمرسة توازن بين الرؤية الإصلاحية والخبرة الميدانية*، وهي المعايير التي تتجسد بوضوح في مسار عبد الحكيم الرحموني.

مشاركة