رفيق خطاط/صوت العدالة
مع اقتراب اقتراع ماي بالنسبة للانتخابات البرلمانية الجزئية على مستوى دائرة سيدي بنور بدأ العد العكسي في ظل صراع انتخابي وتنافس سياسي من أجل الفوز بالرهان الانتخابي والفوز بمقعد داخل مجلس النواب حيث بدأ صراع قوي بين حزب الاتحاد الدستوري الذي يمثله عبد الكريم أمين وحزب الاستقلال الذي يمثله محمد الناجي حيث الصراع على أشده بحكم مستوى التقارب حسب الاستطلاع الذي قامت به جريدة صوت العدالة والنظر إلى عدة معطيات وفي ظل التحالفات التي عرفتها الاحزاب المتنافسة في السباق الانتخابي وفي ظل التجاوب المجتمعي تبقى النتيجة غير معروفة حيث قد تحدث عدة مفاجأت يوم الاقتراع لكن يبقى مؤشر نسبي هو عودة المقعد الملغى من طرف المحكمة الدستورية إلى مكانه الطبيعي وعودة ممثل حزب الاستقلال بحكم تاريخ ومكانة الحزب وبحكم الشعبية التي بحضى بها الناجي ، أما عبد الكريم فهو يشترك نفس الحضوظ نظرا لتقارب بحكم تجاوب المواطنين من ساكنة الإقليم، على العموم تبقى جميع التكهنات قابلة للنقاش ولا يمكن الحسم فيها، على العموم ما يدور باقليم سيدي بنور هي حرب حقيقية من أجل الفوز بالرهان الانتخابي في ظل انتخابات جزئية استثنائية.
وتجدر الإشارة ان انتخابات ماي ستعرف عزوفا حقيقيا على التصويت والاقبال على صناديق الاقتراع لعدة أسباب هو ان هذه الانتخابات هو انها جزئية وثانيا بحكم الانتماء الجغرافي بحكم ان المتنافسين في هذا المعركة ينتمون لدائرة سيدي بنور اما دائرة الزمامرة فليس بها أي مرشح ينتمي لهذا النفوذ الترابي تم عامل اخر هو ان بعض المواطنين يجهلون هذه الانتخابات تم ان البعض فقد الثقة في الادلاء بصوته وبالتالي يختار الإبتعاد وعدم المشاركة في هذا الاختيار الدستوري.
لنا عودة للموضوع
