تعامل الامن المغربي بمطار محمد الخامس مع مجموعة من الناشطات بالبوليساربو ؛ بعد مشاركتهن بأحد الملتقيات باوربا ؛ بحكمة بالغة وتريث محكم تفاديا لأي شوشرة أو تورط في حملة إعلامية مضادة مثل المعاملة التي تعامل معها سابقا ضد أمينتو حيدر وإرجاعها الى لاس بالماس و الذي صنع منها بطلة جعل الكل يتعاطف معها مجموعة من الدول لها عداوة كالجزائر جنوب افريقيا و الموزنبيق وودول أخرى أصبحت صديقة فيما بعد لتسحب البساط و بالتالي اعترافها بالجمهورية الوهمية. تركهم بحريتهم وصبر على إستفزازاتهم و عدم الوقوع في الفخ الذي عملن عليه بإحكام وخططن له شهور وفشلن فيه فشلا ذريعا كان بمثابة رصاصة الرحمة ليس فقط على جمهورية الخزي بل حتى على كل متتبعي الوفد.
