الرئيسية أحداث المجتمع الاعلام الحر شوكة في حناجر المفسدين ..” كلنا بنهيمة ” و آنتهى الكلام

الاعلام الحر شوكة في حناجر المفسدين ..” كلنا بنهيمة ” و آنتهى الكلام

IMG 20190218 WA0265.jpg
كتبه كتب في 18 فبراير، 2019 - 11:49 مساءً

 

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة
صور : ابراهيم كرو

 

 

كثيرة هي المواقف التي يتعرض لها الصحافي خلال مزاولته لمهامه في نقل الخبر من مصدره.. بحثه عن الحقيقة لتصل الى الرأي العام، قد يكون سببا وجيها في تعرضه لاعتداءات ومضايقات من قبل أطراف ترى أن نقل الوقائع كما هي قد يكون بداية زوال عهدهم.

وغير بعيد عن هذه الاعتداءات المتكررة على الصحافيين في مناسبات عدة، من طرد لمراسلي وسائل الاعلام اثناء تغطيتها لأحداث يومية ساخنة، تعرض الزميل الصحفي بنهيمة وهو صحافي عن جريدة ” الأنباء ” في الوقت الذي كان يباشر فيه أخذ تصريحات لأحد الباعة بالسوق النموذجي للقرب الأمانة المتمركز بحي الازهر بعمالة البرنوصي، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الباعة بغية تحصيل مكتسبات وحقوق تضمن لهم سد الرمق.

IMG 20190218 WA0267

تغطية حدث بهذا الشكل،كان من المفروض أن يكون مؤشرا إيجابيا على تفاعل الاعلام مع القضايا المجتمعية، والتي يكون الفرد خلالها بحاجة الى من يوصل رسالته المشفرة الى الاخر.. رسالة وللأسف ستنطلق بلا عنوان وستنكسرعلى صخور الحقد والكراهية مع تهشم كاميرا مصور جريدة الأنباء ، بل وتعدت ذلك الى ماهو أكبر، حيث انهالت عليه اياد آثمة بالضرب واللكم ،لا لشيء الا لأنه بات يحمل على عاثقة إصال أصوات مقهورة الى مسؤولين علهم ينصفون أهل الدار.

الآن وقد حصحص الحق.. وظهرت الحقيقة المرة، بأن الصحافي كان ولا زال الى يومنا يعاني الامرين، قسوة ظروف العمل لم تكن كافية في نظر الكثيرين، لتزيده ماهو اسوء .. حيث المهانة والامتهان، والسب والقذف بأقدح النعوث أمام مسمع المارة من مواطنين وسلطات محلية ..

IMG 20190218 WA0263

في هذا الاطار، وايمانا منا بالدور الذي يلعبه الإعلام في كشف الحقائق أولا بأول ، فقناعتنا راسخة أن اسكات أقلام من لدن أطراف أو مؤسسات بغية النيل من حضور الحقيقة في المشهد العام، لن يزيد الاعلام إلا تماسكا وقوة،لايصال رسالة لا محال الى المتتبع للاحداث عبر آلات التصوير وأقلام فذة ترصد المصداقية في الخبر.
و من هدا المنبر فجريدة صوت العدالة إدارة و طاقما تعلن تظامنها المطلق بدون شرط أو قيد مع الزميل المعتدى عليه ” بنهيمة ” و مع كل الصحفيين .

مشاركة