الاشادة بمذكرة جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، الخاصة بمواكبة القطاعات الاقتصادية، المتضررة من الجائحة

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

اكد المشاركون في اجتماع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الاخضر والرقمي، مع مكتب جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، المنعقد يوم الخميس 14 ماي الجاري، عبر تقنية التواصل عن بعد، على وجوب التسريع، باخراج تدابير اجتماعية، لفائدة المهنيين، خاصة المرتبطة منها بالتامين على المرض. وكذا تعزيز تدابير تشحيع المنتوج الوطني، عبر دعم علامة( صنع في المغرب)، وكذا مواصلة دعم القدرة التناقسية للمنتوج المحلي، مع التأكيد على اهمية دعم ومواكبة المهنيين، في ميدان التحول الرقمي، بغية تيسير استفادتهم من الخدمات الالكترونية المقدمة من لدن المؤسسات العمومية.
كما طالب المتدخلون في الاجتماع الذي عرف مشاركة كل من مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الاخضر والرقمي، وعمر مورو رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، ورؤساء الغرف الجهوية، على وجوب منح اهمية خاصة للتجار الصغار، المتضررة انشطتهم بشكل كبير، بسبب تفشي وباء كورونا. مع التفكير في تشكيل لجان جهوية، لتتولى مهمة دعم ومواكبة التجار والمهنيين والشركات في اعادة اطلاق انشطتها بعد الجائحة. مع تشجبع التصنيع المحلي في الميدان الطبي والوقائي
فضلا عن استكمال بلورة التصور الخاص بالاستراتيجية الوطنية لقطاع التجارة، تماشيا مع توصيات المنتدى الوطني للتجارة المنعقد شهر ابريل عام 2019، بمدينة مراكش.
كما تمت الاشادة في اللقاء، بمذكرة جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، التي يرأسها عمر مورو، والمتضمنة لمقترحات خاصة بمواكبة القطاعات الاقتصادية، من أجل تجاوز الاثار والتداعايات المترتبة عن جائحة كورونا. كما تشمل مذكرة جامعة الغرف، مطالب مختلف المهنيين، سواء التجار، الصناع، الخدماتيبن.
ولم يفوت المشاركون في الاجتماع، التعبير عن تقديرهم، للدور الذي تقوم به المؤسسات العمومية والهيئات الوطنية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مجال مواجهة تفشي وباء كورونا. والحد من تداعيات الجائحة، الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين والمواطنات.

اقرأ أيضاً: