الرئيسية أحداث المجتمع الاستثمار في المغرب يحارب من مافيات و أسماء مهيمنة على الاقتصاد الوطني

الاستثمار في المغرب يحارب من مافيات و أسماء مهيمنة على الاقتصاد الوطني

IMG 20171119 WA0003.jpg
كتبه كتب في 19 نوفمبر، 2017 - 3:42 مساءً

الى متى سيظل المستثمرين المغاربة يعانون ؟

لقد لاحظنا في الاونة الاخيرة إقفالا لعدد كبير من مشاريع المستثمرين الذين تكبدو عناء الاستثمار في المغرب تلبية لنداء صاحب الجلالة الملك الراحل الحسن التاني رحمه الله و لنداء صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره رغم ما يجدونه من معيقات في المساطر المعقدة التي جائت فيها توصيات من صاحب الجلالة لتيسيرها أمام المستثمرين القادمين من الخارج المغاربة منهم والاجانب الى أننا توصلنا بعدد كبير من الشكايات مفادها أنهم يحاربون و يبتزون من من طرف بعض المحسوبين للأسف على الادارة وإن لم يرضخوا يكون مصير مشاريعهم الاقفال و تشريد الالاف من الأسر التي أصبحت تستفيد من هذه المشاريع والتي جائت لتحل أزمة البطالة المتفشية بالمغرب وكذلك للمساهمة في تحقيق مخطط 2020في تشغيل  400000  عاطل عن العمل فما نلاحظه أن هناك مافيات تجر المغرب الى الوراء رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها عاهل البلاد و ذلك راجع لأسباب سياسية محضة وكذلك لهيمنة بعض الاسماء على المجال الاقتصادي ككل.

فاليوم نأخد الشاف باديس كمثال فبعد إختياره الرجوع الى بلده و الاستثمار فيها و المساهمة في تكوين الشباب المنقطعين عن الدراسة و كذلك الشباب الغير قادرين  على التكوين بمبالغ باهضة في المعاهد الخاصة يتعرض إلى سوء المعاملة بإقفال معهده الذي كان يتخرج فيه مالايقل على 600 طالب في السنة لا لشيء إلا لأنه وقع إتفاقية شراكة مع احدى المؤسسات الافريقية لتكوين الأفارقة المقيمين في المغرب تلبية و تكملة للمجهودات الجبارة التي يقوم بها صاحب الجلالة تجاه الدول الافريقية الأمر الذي لم يستسغه أحد المسؤولين بعد زيارة تفقدية للمعهد و كلامه العدواني الذي أخرجه لحظتها حيث قال (  اش كيديرو عوازا هنا ماتكافيناش مع المغاربة انزيدو هادو) على حسب شهادة الشاف باديس.

بعد هذه الزيارة لهذا المسؤول تم إتخاذ قرار إقفال المعهد ورغم طرق جميع  الابواب من طرف الشاف باديس من رئيس الحكومة الى أ صغر مسؤول الى أن مراسلاته قوبلت بالتجاهل دون رد فمنذ 2015 إلى اليوم فمتى سيتم الافراج عن هذا المعهد الذي أنقذ ألاف الأسر من التشرد و بمساهمة خاصة من هذا الرجل الوطني الذي حاز على وسام العرش من المغفور  له الحسن التاني و إستقبل من طرف صاحب الجلالة الملك  محمد السادس في 2001 مع وفد المستثمرين المغاربة و إستقبل من طرف عدد من رؤساء فرنسا تقديرا لمجهوداته و عطائاته في العمل الجمعوي.

هل نحن لسنا في حاجة  لامثال هذا المستثمر ؟

https://youtu.be/fKr2tNwsDZc

 

مشاركة