يوسف العيصامي: صوت العدالة
بعد مسار إداري متميز في تدبير وتسيير شؤون الإدارة القضائية بمجموعة من محاكم المملكة كرئيس لكتابة الضبط، يدخل الأستاذ أحمد لواءالدين احد كوادر هيئة كتابة الضبط بمحاكم مراكش تجربة الممارسة السياسية بتقدمه للاستحقاقات التشريعية والجماعية ليوم8 شتنبر2021 كوكيل لائحة حزب الشورى والاستقلال بالدائرة الانتخابية_ مراكش المنارة_ رفقة مجموعة من الكفاءات الشابة و كله امل ان يحظى بدعم ومساندة ساكنة المدينة الحمراء وكسب أصواتهم قصد تمثيلهم بالمجالس المنتخبة المعنية.
ويأتي دخول الاستاذ احمد لواءالدين غمار هذه التجربة بعد مسار علمي وإداري متميز فهو حاصل على الاجازة في العلوم السياسية 1996 ببحث متميز بعنوان”المواطن والدولة بالمغرب” وحاصل أيضا على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون الإداري وعلم الإدارة سنة2001 بموضوع “تدبير الأملاك العامة الجماعية الواقع والآفاف” وهو بصدد إعداد أطروحة لنيل الدكتوراه في العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني عين الشق في موضوع” تدبير الملك العمومي للدولة” ، كما أنه حاصل على شهادة الأهلية لممارسة مهنة المحاماة، وهو أيضا استاذ زائر بالمعهد العالي للقضاء ، أما في الجانب الجمعوي و النقابي فعيتبر الأستاذ أحمد لواءالدين احد الوجوه البارزة في هذا المجال فهو عضو المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للمسؤولين الإداريين لوزارة العدل ، وعضو المكتب المحلي للنقابة الديموقراطية للعدل بمراكش ،وعضو رسمي باللجان الثنائية المتساوية الاعضاء المنتخبة بمحاكم مراكش مؤخرا،كما أنه ناشط جمعوي وحقوقي بعدة جمعيات للمجتمع المدني.
وعلي المستوى المهني فقد راكم الأستاذ أحمد لواءالدين تجربة كبيرة في تدبير الإدارة القضائية بمجموعة من المحاكم فبعدما مارس عدة مهام إدارية بمحكمة الاستئناف بمراكش مابين2003 الى2006 تم انتقائه بعد النجاح في مباراة كتابية وشفوية لتدبير شؤون كتابة الضبط بقلعة السراغنة تم بعد ذلك انتدابه لتدبير شؤون كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وفي سنة2012 تم تعيينه رئيسا لكتابة ضبط محكمة الاستئناف بمراكش وطلية هذا المسار الإداري المتميز حقق خلاله الريادة على صعيد محاكم المملكة وراكم خلاله تجربة كبيرة في التواصل مع المرتفقين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في علاقتهم مع الإدارة القضائية، وأصبح يحظى باحترام كبير لدى المرتفقين ومساعدي القضاء لما عهد فيه من حسن الانصات والتواصل مع المرتفقين ولما قام به من تبسيط المساطر والإجراءات وتسهيل الحصول على المعلومة والخدمات المطلوبة لمرتفقي محكمة الاستئناف في ظروف ملائمة.
يشار إلى أن الأستاذ أحمد لواءالدين يدخل غمار هذه التجربة رفقة ثلة من مناضلات ومناضلي حزب الشورى والاستقلال بمراكش للائحة متكونة من خيرة الاطر والكفاءات الشابة للمدينة الحمراء وكله امل في التغيير المنشود الذي تطمح له ساكنة العاصمة السياحية وأيضا المساهمة في التنمية المحلية بخلق فرص للشغل وتقديم الخدمات الضرورية من صحة وتعليم وتحسين مناخ الأعمال لجلب الاستثمار وجعل مراكش قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تنويع المنتوج الاقتصادي وعدم الاعتماد فقط على المجال السياحي، وذلك بخلق متاصق صناعية واقطاب تجارية وخلق جو تنافسي بتبسيط المساطر الإدارية وتوفير الواد العقاري لخلق الأنشطة الاقتصادية القادر على خلق مناصب الشغل وأيضا المساهمةزفي تخليق الحياة العامة في مدينة مراكش والقطع مع الريع وهدر الثروات والاغتناء غير المشروع وربط المسؤولية بالمحاسبة.
