صوت العدالة / جرسيف
على إثر مشاركتنا في عملية تنظيم ومراقبة وإجراء امتحانات الدورة الربيعية برسم الموسم الجامعي 2019/2020م، التي نظمتها جامعة محمد الأول بمركز القرب بجرسيف في إطار التدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة وباء كوفيد 19، وتباعا لتصريحات السيد ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول أمام كل مسؤولي قطاع التربية الوطنية والإداراة الترابية جهويا ومحليا والقاضية بتعويض السادة الأساتذة المكلفين بهذه العملية. ما نتج عنه التزام كافة المشاركين ونجاح تنظيم هذه الامتحانات في أجواء عالية من المهنية والمسؤولية.
وبعد مرور سنة كاملة عن هذا الإجراء، وبعد مطالبة كافة الأساتذة والأستاذات المشاركين بتمكين إدارة الجامعة بأرقام حساباتهم البنكية لتحويل هذه التعويضات _ على هزالتها_ ، فإننا لا نزال ننتظر إلى اليوم ، كما يتبين لنا من خلال تلقينا لردود مسؤولي جامعة محمد الأول وكذا عمداء الكليات التابعة لها، أن الامر لا يعدو أن يكون تسويفا ومماطلة من أجل ربح الوقت والهروب إلى الأمام.
وإننا اذ نعتبر التسويف المبالغ فيه الذي دأب مسؤولو الجامعة مقابلتنا به تملصا من المسؤولية الادارية واستهزاء بالأطر والكفاءات المشاركة في هذه العملية، فإننا نعلي للرأي العام ما يلي:
تحميلنا كل المسؤولية للسيد رئيس جامعة محمد الأول الذي يحاول التنصل من الوعود التي قطعها على نفسه والتي تقضي بتخصيص تعويضات للمشاركين في هذه العملية نضير هذه المهام، حيث لم تعد هواتف الجامعة تجيبنا للاستفسار عن مآل هذه التعويضات.
رفضنا لكل أساليب المراوغة والإلهاء التي تهدف إلى ربح الوقت والإجهاز عن هذه التعويضات المستحقة.
عزمنا اتخاذ كافة الطرق القانونية والمشروعة بما فيها اللجوء إلى القضاء للدفاع عن كرامتنا، كما اننا عازمون للدخول في برنامج احتجاجي تصعيدي سيتم الإفصاح عنه لاحقا.
وما ضاع حق وراء طالب
عن تنسيقية الاساتذة المشاركين في عملية اجراء امتحانات الدورة الربيعية 2021 بجرسيف