الاتحاد المغربي للشغل يثمن نضالات الاتحاد العام التونسي للشغل، دفاعا عن الحريات النقابية وعن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة التونسية

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة-متابعة

يتابع الاتحاد المغربي للشغل والطبقة العاملة المغربية باستياء عميق ما يتعرض له الاتحاد العام التونسي للشغل وقيادته وأطره النقابية من هجوم ممنهج ومن تضييق على الحريات النقابية من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد.
إن هذه السلوكيات تعد ضربا للحريات النقابية التي تقرها مواثيق الأمم المتحدة وتنص عليها الاتفاقيات الدولية لمنظمة العمل الدولية بجنيف، كما تعبر عن استقواء النظام وعن نواياه السيئة في محاولة لتدجين العمل النقابي النزيه والمستقل الذي يجسده الاتحاد العام التونسي للشغل.
إننا في الاتحاد المغربي للشغل ونحن نثمن نضالات إخواننا في الاتحاد العام التونسي للشغل، دفاعا عن الحريات النقابية وعن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة التونسية، ندين بشدة هاته القرارات الرئاسية ونعلن تضامننا وتضامن الطبقة العاملة المغربية مع الاتحاد العام التونسي للشغل ومع الطبقة العاملة التونسية.
كما نعلن استعدادنا لكل المبادرات التضامنية للتصدي لتلكم الهجومات وتكريسا لروابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع منظمتينا مند تلكم الانتفاضة الرائعة التاريخية التي خاضتها الطبقة العاملة المغربية في 8 دجنبر1952تضامنا مع الطبقة العاملة التونسية ومع الشعب التونسي الشقيق إثر اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد.
كما قرر الاتحاد المغربي للشغل دعوة عقد اجتماع استثنائي للمجلس العام للاتحاد العربي للنقابات بالأردن من أجل تحليل وتدارس هذا الوضع واتخاذ كل المبادرات التضامنية والنضالية في مساندة إخواننا في الاتحاد العام التونسي للشغل.

اقرأ أيضاً: