صوت العدالة:سيدي قاسم
لا تزال تداعيات صدمة بنگرير أو خماسية اللقاء الكارثة ،تلقي بظلالها على جماهير الإتحاد القاسمي ، حيث لم تستسغ هذه الأخيرة النتيجة الثقيلة التي مني بها حفار القبور مع أحد منافسيه في سباق الهروب من مؤخرة الترتيب.
هذه النتيجة المذلة وقعت كالصاعقة على المكتب المسير للإتحاد القاسمي، خصوصا الرئيس ونائبه ب ز ، هذا الأخير دخل في حالة هيستيرية من البكاء والعتاب ،جعلته يفقد أعصابه ،قبل أن يفقد وعيه منهارا، فيما نشب شجار وتبادل للسب والشتم و الإتهامات بين اللاعبين والمدرب، وأيضا بين اللاعبين فيما بينهم ،الأمر الذي أدخل الشك في نفوس أعضاء المكتب المسير قبل الجماهير.
وقد عبرت الجماهير القاسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك ” عن عدم تقبلها لهذه الحصة المهينة لإسم وتاريخ فريق ،أنجب كبار أسماء المستديرة على الصعيد الوطني ،بل وقارع أعتد الأندية الوطنية ولم يتلق هذه النتيجة ،التي دبت الشك في نفوس الجماهير ،متهمة بعض اللاعبين بالتواطأ مع إحدى الجهات وبتدخل أحد السماسرة لتفويت المباراة.
هذا وطالبت الجماهير من المركز المغربي لمكافحة الفساد الرياضي ،بفتح تحقيق عميق لتداعيات هذه النتيجة على غرار ما نراه في دوريات القارة الأوروبية، وكمثال على ذلك لا للحصر ،إنزال السيدة العجوز جوڤونتيس للقسم الثاني موسم 2006-2007 والضرب من حديد على يد كل من تورط في التلاعب بنتيجة اللقاء ،وضرب كل مبادئ الروح الرياضية عرض الحائط ولتنظيف كرتنا الوطنية من كل الفاسدين .
