صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
أنهى فريق الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم مرحلة الذهاب في المرتبة الخامسة بعد المغرب الفاسي والوداد الفاسي،بعد تعثره في المقابلات الأخيرة،وهي المرتبة التي لم ترضي لا المكتب المسير الذي كان يراهن على المرتبة الثانية على الأقل ولا حتى منخرطي ومحبي الفريق،الذين طالما حلموا بالصعود وتمثيل الخميسات أحسن تمثيل.
تعثر الفريق في المقابلات الأخيرة،جعلت الجمهور يطالب بتوضيح من المكتب المسير،حيث ظهر الفريق تائها وغير منسجم ويفتقد للطراوة والحماس،ما انعكس سلبا على النتائج وبالتالي على ترتيب مرحلة الذهاب.
تقول بعض المصادر القريبة من موقع القرار،أن المكتب ينوي ضخ دماء جديدة في الفريق،من خلال استقطاب عناصر جديدة لها تجربة ويمكنها أن تعطي اضافة داخل الكتيبة،كلام رد عليه مصدرنا بالنفي،مؤكدا أن هناك أسئلة كثيرة فوق مكتب الرئيس،الذي عليه اتخاذ القرار المناسب قبل فوات الآوان،خصوصا في التشكيلة الحالية،التي أبانت بشكل جلي ،أنها غير قادرة على مسايرة سرعة البطولة.
هذا ،وتذهب مجموعة من التدوينات لأسماء معروفة في عالم الاعلام والسياسة بالمدينة للقول،أن الفريق لا بحتاج لدماء جديدة،بقدر ما يحتاج الى الاعتناء بالتشكلة الحالية والاهتمام بها وإعطائها الفرصة والمساحة لتقول كلمتها في مرحلة الاياب،فالمشكل يشرح بعض المهتمين بالشأن الرياضي،ليس في استقطاب أسماء جديدة،بل في كيفية استغلال الامكانيات البشرية الحالية،فهناك لاعبون يمكنهم تقديم الكثير،فقط يجب استغلال امكانياتهم وخبرتهم في المكان والزمان المناسبين.
