المصطفى مخنر / صوت العدالة .
مع الأسف هذه الظاهرة لا تخص سيدي بنور وحده،بل تهم جل المدن المغربية ،إذ يتم بناء نافورة تضفي على المدينة جمالية خلاقة ‘، يقصدها السكان من كل صوب وحدب للترفيه عن النفس ، لكن سرعان ما يطالها الإهمال لعدم صيانتها ،وهذا حال نافورة مدينة سيدي بنور التي كلفت ميزانية الجماعة 310 مليون سنتيم وطالها الإهمال ، حيث إشتغلت شهرا ونامت دهرا ، رابضة بدون حياة ، فهي لا تحتاج إلى بكاء بقدر ما تفتقر إلى رؤية ماء يبعث فيها الروح ويعيد لها جماليتها ورونقها حتى تؤدي وظيفتها على الوجه الاكمل كسابق عهدها.
فعلا عندما تقدم المناقصات ويستقر بناء مشروع النافورة ،تقوم الشركة بدورها حسب المواصفات المطلوبة وتضع حارسا على النافورة مدة إشتغالها، فغالبا ان يكون دفتر التحملات حسب الإتفاق أن تقوم الجماعة بالصيانة والمحافظة عليعا ،وهذا ربما ما لم تلتزم به الجماعة فكان مصيرها الإهمال .
نتمنى من السلطات المعنية عاجلا اخذ الأمر بعين الاعتبار والقيام بخطوة جدية للحفاظ على هذه المعلمة ، التي تضفي جمالية على المدينة .
