بقلم: حافيظ مولاي عبد المجيد
تعتبر منطقة جماعة اولاد حسون نواحي مدينة مراكش من أهم الجماعات القروية في نواحي مراكش لما تزخر به من مؤهلات سياحية وإقامات سكنية للزوار الأجانب والزوار المحليين وتعرف أيضا ببعض المصانع القليلة في المنطقة إلا أن ساكنة أولاد حسون تستبشر خيرا في الإنتخابات القادمة من خلال نخبة جديدة من المنتخبين القادرين على التغيير والنهوض بالمنطقة إلى الأمام لأن الساكنة ملت من الوعود السابقة للمنتخبين وكترت الكلام وقلت الأفعال
بالفعل الساكنة تستحق كل خير من ممثليهم في المجالس الجماعية لأن الساكنة ضاقت خنقا في جميع المجالات
فحين تسأل مواطن من الساكنة عن الإنتخابات المقبلة فيقول لك بكل سهولة لا اريد التصويت أو يقول لك بمعنى آخر إن نجح شخص آخر فسيكون نفس المفهوم كثرث الكلام والوعود قبل الإنتخابات وقلت الأفعال مابعد الإنتخابات..
ألا يحق للمواطن الحسوني أن ينعم ببنية تحتية جيدة من مدارس ومن مستشفيات من الجيل الحديث
ألا يحق للمواطن الحسوني من بنية جيدة في الطرقات في الدواوير التي تجدها كلها متهالكة… ألا يحق للمواطن الحسوني أن ينعم بحدائق ومنتزهات للأطفال لراحة النفسية… وفي الأخير فإن المواطنين في جماعة أولاد حسون ينتظرون من المجلس الجماعي المقبل أن يخدم المواطن بالدرجة الأولى وألا يدخلى في الحسابات السياسية فيما بين المنتخبين مما يجعل الساكنة هي التي تدفع الفاتورة في الآخير والله المستعان .
