مما لاشك فيه أن الاعلام اليوم أصبح يواكب إنجازات أبرز الشخصيات القضائية بالمغرب من خلال عدة مقالات و أعمدة صحفية ضمن جرائد ورقية و إلكترونية عرفت بشخصيات تعمل في صمت ضمن الحقل القضائي و توقع على بصمات ستظل راسخة في سيرتهم الذاتية من خلال اجتهاداتهم و كفاءتهم و نزاهتم و مصداقيتهم التي يشهد بها القاصي والداني و كل متتبعي الشأن القضائي المغربي .
و تبقى المواكبة الإعلامية هذه المرة تمتاز بإهتمامها بالشق الإيجابي و إبرازه والتعريف به و بشخصيات لاشك في أنها اليوم تعد من أهم ركائز القضاء الوطني، أعطت ولازالت مستمرة في جودها و عطائها بكل تفاني و نكران الذات و في مقالنا هذا سنتطرق للعنصر النسوي الذي برز بشكل ملحوظ في أبرز الصحف و المجلات في الأونة الاخيرة كالاستاذة عائشة الناصري عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب و الأستاذة عالية الهاشيمي وكيلة الملك بالمحكمة التجارية بالبيضاء و الأستاذة لبنى الوزاني محامي عام لدى محكمة النقض و الأستاذة عائشة ايت الحاج النائبة الاولى لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية المدنية بالبيضاء و الأستاذة فتيحة بلادي نائبة رئيس المحكمة المدنية بالبيضاء و الأستاذة مليكة اشكورة نائبة رئيس المحكمة المدنية بالبيضاء و اللواتي شكلن مادة دسمة لمعظم الصحفيين الذين أبرزوا للرأي العام الوطني إنجازات هؤلاء السيدات و عطائاتهن المشرقة و المشرفة في مسيرتهن المهنية و قدراتهن المتميزة التي تضاهي أعتى فقهاء القانون المغربي و تطرقت في تحليل سيرتهن الذاتية و المهنية و تدرجهن في السلك القضائي و إرتقائهن في سلم المسؤولية القضائية و هذا أقل شيء يمكن للإعلام الحر النزيه أن يمنحه لهن كعرفان بخدماتهن و عطائاتهن المتواصلة.