نظمت مؤسسة إبداع التي تشرف على تدبير مركز إستقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة ندوة تحت عنوان “ الإعاقة والتمكين الإقتصادي“ يوم الجمعة 12 دجنبر2024 على الساعة الثالثة بعد الزوال الكائن عنوانه بشارع السمارة حي مولاي عبد الله عين الشق الرقم 166 :تم تأطير هذه الندوة العلمية من طرف كل من:
– الأستاذ الدكتور محمد الهلال أستاذ لسانيات التواصل بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كلية الأدابوالعلوم الإنسانية –المحمدية ،خبير دولي في علم النفس العصبي بجامعة ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية والخبير الوطني بالوكالة الوطنية للبحث العلمي والإبتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكاربالمغرب.
– الأستاذ الدكتور عزيز دمير وهو أستاذ محاضر بشعبة علم النفس بكلية الأدابوالعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء.
– الأستاذة الباحثة إلهام نهاج أخصائية نفسانية وطالبة دكتراه.
– الأستاذة فاطمة الزهراء بادسي اخصائية نفسانية و طالبة دكتراه.
– كما قامت بتسيير الندوة ذ أسماء بوجرشوهي أخصائية نفسية.
حضر لهذا اليوم التحسيسي 52 شخصا من الطلبة والباحثين والمهتمين وذوي الإحتياجات الخاصة.
تم إفتتاح الندوة بكلمة تقدمت بها منسقة الندوة السيدة أسماء بوجرش وبعد دلك إنتقلت الكلمة للأستاذ الدكتور السيد محمد الهلال الذي سلط الضوء خلال مرافعته على مستوى المقاربة القانونية والإقتصاديةللإعاقة على الدور الجوهري والريادي لذوي الهمم في تدبير التفكير الاقتصادي الذكي لمساعدة الأسوياء في تطوير استراتيجيات اقتصادية ذكية توجه المجتمعات الفقيرة خاصة في توفير فرص شغل ذكية،ومتعددة المجالات؛ ما من شأنه يسهم في رفع سقف النظرة المجتمعية للإعاقة وذويها. بحيثيصبحون قادرين على إجراء البحوث التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات، وكسر الحواجز، وتعزيز تمكينهم.
أما الأستاذ عزيز دمير فقد تطرق في معرض مرافعته حول محور المقاربة النفسية الاجتماعية للإعاقة إلى مجموعة من النقط الحورية في مجال المقاربة النفسية الاجتماعية على سواء على مستوى البحث النظري أوالتدخل التطبيقي من قبيل: دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (الأطفال المتوحدين، متلازمة داون، الموهوبين ذوو الإعاقة والموهوبون والمتفوقين…) في المدرسة وفي الحياة المجتمعية والمهنية ومساعدتهم على بناء مشروع الحياة Projet de vie واضطرابات التعلم الخاص Specific Learning Disablity (SLD)(الديسليكسيا…) و تقنين وإعداد المقاييس والاختبارات النفسية لرصد والكشف عن صعوبات واضطرابات التعلم والتوجيه المدرسي والمهني وقياس الذكاء و القدرات الخاصة وسمات الشخصية والمشكلات النفسية و السلوكية.
أما ذ الباحثة السيدة إلهام نهاج في معرض حديثها عن المقاربة السيكواجتماعية فقد ركزت على النساء في وضعية إعاقة ذهنية والتمكين الاقتصادي إذ قامت بتعريف الإعاقة الذهنية حسب دليل التشخيص الإحصائي كما عرفت التمكين الاقتصادي وتعرضت لمكوناته الأساسية وقامت بتسليط الضوء على العلاقة بين التمكين الاقتصادي والإعاقة الذهنية لاسيما الجانب النفسي والإجتماعيفي العلاقة معززة طرحها بمجموعة من الإحصائيات التي تثبث مدى تأثير التمكين الاقتصادي كما سلطت الضوء على عدد من الإستراتجيات النفسية والإجتماعية لدعم النساء في وضعية إعاقة وكذلك السياق المغربية ومختلف المبادرات المدنية والحكومية لدعم هذه الفئة من المجتمع.
بينما ناقشت الأستاذة الباحثة السيدة فاطمة الزهراء بادسي محور المقاربة الرقمية والتكنلوجية في علاقته بالإعاقة والتمكين الاقتصادي. إذ قامت بإضاءة عدد من النقط البيضاء التي من شأن التعامل معها بجدة أن يدفع نحو النهوض بوضعية هذه الفئة من المجتمع وإتاحة فرص غير محدودة لدعم األشخاص ذوي الهمم وتعزيز تعليمهم وتكوينهم وإدماجهم الإجتماعيوالإقتصادي حيث توقفت في معرض تقديمها على مجموعة من النقط المركزية من قبيل التكنلوجيا الرقمية وتعليم ذوي الهمم،التطبيقات الرقمية والولوج للخدمات،التكنلوجيا الرقمية والتمكين الاقتصادي،الوسائل الترفيهية الرقمية لذوي الهمم.
وقد إنتهت هذه الندوة على الساعة السادسة مساءا .
