صوت العدالة: مكتب طنجة
استقبلت رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة فاطمة الحساني، يوم الأربعاء 22 يوليوز 2020، وفدا عن نقابة الشرفاء العلميين والجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، في لقاء خصص لتدارس إمكانات التعاون المشترك بين الطرفين.
وشكل اللقاء، مناسبة لبحث مجالات التعاون الممكنة بين الأطراف المذكورة، في مجال العناية بالتراث وتثمينه وكذا المساهمة في إنجاح التظاهرات الثقافية التي تصب في هذا الجانب.
وأكدت فاطمة الحساني، بأن مجلس الجهة يولي اهتماما كبيرا للجانب الثقافي والروحي، كمجال يتقاطع مع اختصاصته الذاتية. مبرزة أن ضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش، يحظى بمكانة روحية وثيقة في وجدان ساكنة الجهة والشعب المغربي ككل.
واعتبرت فاطمة الحساني، أن مكانة هذا المقام الديني لها دور كبير في تشجيع السياحة الروحية بالمنطقة، معربة عن قناعتها بأهمية العمل على إيلاء المزيد من العناية بهذا المقام الديني، الذي يشكل جزء من الرأسمال اللامادي الجدير بالتثمين.
من جهته، اعتبر نقيب الشرفاء العلميين، عبد الهادي بركة، بكون اللقاء مع رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، كان مثمرا، وشكل مناسبة لبحث بلورة المشاريع ذات الأهداف المشتركة بين مؤسسة الجهة ونقابة الشرفاء العلميين.
وسجل عبد الهادي بركة، إشادته بانفتاح رئيسة مجلس الجهة على شتى الفعاليات المدنية بتراب الجهة، وكذا انخراط المجلس في مختلف المبادرات الرامية إلى تشجيع الفعل الثقافي ذو الصلة بالجانب الروحي والتراثي.
من جانبه، اعتبر نبيل بركة، ممثل الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، اللقاء مع رئيسة مجلس الجهة، سيفتح آفاقا للتعاون المشترك بين الجانبين من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في هذا الجانب.
وأشاد نبيل بركة، بالاهتمام الكبير للمجلس بتثمين الموروث الثقافي. مبرزا أن ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، يعرف زيارة الآلاف من مريدي الطريقة المشيشية الشاذلية التي يتبعها ما يزايد عن 100 مليون شخص عبر العالم.


