الرئيسية أحداث المجتمع الإذاعية بنداوود تسقط في المحظور على بعد أشهر من تقاعدها ومعنينو يهدد بالتصعيد

الإذاعية بنداوود تسقط في المحظور على بعد أشهر من تقاعدها ومعنينو يهدد بالتصعيد

IMG 20220304 WA0046.jpg
كتبه كتب في 4 مارس، 2022 - 2:37 مساءً

وكالات

على بعد أشهر من تقاعدها أثارت الزميلة صباح بنداوود موجة غضب بعد بث حلقة من برنامجها” نقطة إلى السطر” الأسبوع الماضي على القناة الأولى.
بنداوود التي تعد واحدة من الأطر الإذاعية التي تشغل مهام أخرى داخل دار البريهي منها عضوية لجنة انتقاء البرامج ومديرة مكلفة بالإذاعات الجهوية أثارت غضب د الصديق معنينو، المسؤول في التلفزة المغربية سابقا، والكاتب العام الأسبق في وزارة الاتصال، من أعمال الرقابة التي مست أقواله في الحلقة الأخيرة من برنامج “نقطة إلى السطر” .
وقال معنينو، في تصريح صوتي تتوفر الجريدة على نسخة منه″، أنه تلقى دعوة بهذه المناسبة من طرف التلفزة للمشاركة في البرنامج، حيث تم التسجيل معه الإثنين الماضي، لكنه فوجئ لدى بث البرنامج بحذف أجزاء واسعة من تصريحاته ومواقفه.
وقال معنينو، إن محاوريه كانوا خلال تسجيل البرنامج يدافعون عن كون أن التلفزة المغربية وصلت إلى درجة الكمال وأنها أحسن تلفزة في العالم العربي وأنها الوحيدة التي لها المصداقية”.
وسجل معنينو أنه رد على محاوريه بضرورة قبول الرأي الآخر في التلفزة، وإعادة تقييم وضعيتها بعد مضي 60 سنة، مشددا على ضرورة الاستماع إلى الناس وإلى اقتراحاتهم وانتقاداتهم”، مشيرا الى أن كل هذا النقاش تم حذفه من البرنامج، حيث “وقع عدوان على هذه الحلقة وتم غسلها وتنقيتها بطريقة بليدة ومتخلفة وظهرت في الحلقة وكأنني جئت لأقول لهم بلغتم القمة في التلفزة”
وقال معنينو، إن تصريحاته في البرنامج أخرجت عن إطارها لتقدم حلقة “فيها التزوير وفيها مس بكرامتي”، معبرا عن أسفه لاستمرار هذا التفكير في التفزة المغربية “والتعامل غير المبرر مع أفكار بسيطة عادية تمرر في كل تلفزات العالم”.
وقرر معنينو مراسلة المدير العام للتلفزة فيصل لعرايشي للمطالبة بوقف هذا البرنامج، والتحقيق في التلاعب الذي جرى خلاله، وبتمرير الحلقة الحقيقية التي سُجلت دون دخول أي مقص أو حدف أو تزوير”.
وكانت القناة الأولى قد شرعت في بث برنامج “نقطة الى السطر” عشية الانتخابات الماضية، لم يلق النجاح المنتظر منه إسوة ببرامج سياسية تقدمها قنوات أخرى كدوزيم وميدي1، بل إن تعليقات متتبعين اعتبرت البرنامج تراجعا في خط البرامج السياسية التي كانت تقدمها القناة من قبل.
جدير بالذكر أنه في الوقت الذي تقترب فيه صباح بنداوود من مغادرة سفينة دار البريهي في غضون الأشهر القادمة، تجري مساعي “غير حميدة” من التمديد لها غير أن مساطر قانونية تحول دون هذا الحل وسط انتقادات لخيار التمديد واعتباره هروبا للأمام وحلا ترقيعيا “يقتل” طموح طاقات شابة تزخر بها الشركة أبانت عن علو كعبها، مهنيا وأخلاقيا.
متتبع لشؤون دار البريهي قال إن خطأ ممارسة الرقابة على الصديق معنينو يقطع امام بنداود اي فرصة للتمديد وبذلك يضع المسؤول السابق في التلفزة المغربية نقطة نهاية وراء سطر مسار بنداود داخل مبنى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

مشاركة