الرئيسية انشطة ملكية الأميرة للا سلمى تزور المركز الجهوي للأنكولوجيا بجماعة أولاد امبارك بإقليم بني ملال

الأميرة للا سلمى تزور المركز الجهوي للأنكولوجيا بجماعة أولاد امبارك بإقليم بني ملال

1478798141.jpeg
كتبه كتب في 16 نوفمبر، 2017 - 12:07 صباحًا

متابعة: الباز عبد اللطيف

حلت الأميرة لالة سلمى؛ رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، يومه الأربعاء 15 نونبر 2017، بجماعة أولاد امبارك باقليم بني ملال؛ وذلك لتتفقد مركز الأنكولوجيا الذي أشرفت أشغاله عن الانتهاء؛ حرصا من سموها على أن يتم افتتاحه في الوقت المحدد.

وقد عرفت الطرقات ترتيبات أمنية مكثفة كما زينت الشوراع  بالأعلام الوطنية  لاستقبال سمو الأميرة .

يشار أن مركز الأنكولوجيا لداء السرطان تنتظره ساكنة الجهة لاسيما بني ملال والفقيه بن صالح وازيلال ، وذلك لدوره الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين والمرضى الذين يتوهون في مشاكل التنقل بين مدنهم والدار البيضاء ومراكش.

ونذكر أن هذا المشروع كان قد رصد له غلاف مالي إجمالي حدد في 160 مليون درهم، 100 مليون درهم كمساهمة من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، و30 مليون درهم من وزارة الصحة، و30 مليون درهم من المجالس المنتخبة بالجهة.

ومن المفروض أن لاتتجاوز مدة إنجاز مركز الانكولوجيا ببني ملال، الذي شيد على مساحة 3215 متر مربع، مدة 18 شهرا. باعتبار أن الأشغال انطلقت بأواخر شهر نونبر من سنة 2015.

وسيتوفر المركز على وحدة العلاج الإشعاعي الداخلي والخارجي مع وحدة للعلاج بالأشعة المقطعية يضم معجلين خطيين، ووحدة للطب الفيزيائي، وجهازا لقياس الجرعات الإشعاعية، وقاعة للدراسة والاستقبال، ومستشفى النهار للعلاج الكيميائي، ووحدة للتحضير تستجيب للمعايير الدولية، وقاعة للعلاج تتوفر على 10 أسرة، وقاعة الفحص والمراقبة الفردية، ووحدة للاستشارة الطبية وقاعة للاستقبال وصيدلية ومطبخ ووحدات إدارية ومرافق عامة.

وسيمكن المركز الجديد للانكولوجيا ، الذي سيرى النور بفضل تحصيل مداخيل الحفل الخيري “هبة من أجل الحياة” الذي نظمته مؤسسة للاسلمى في 3 أكتوبر الماضي تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، من التكفل بمرضى السرطان بجهة بني ملال-خنيفرة حيث سيستقبل حوالي 3000 مريض في السنة.

ونشير إلى أن هذا المركز  الصحي الجهوي؛ سيخفف الكثير من المعاناة عن ساكنة جهة بني ملال خنيفرة ، كالتنقل للمدن الكبيرة الدار البيضاء مراكش  من اجل العلاج ، وما يتطلب ذلك من مصاريف باهضة لا يقوى عليها المرضى وذويهم.

مشاركة