سطر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إنجازاً تاريخياً جديداً، بعدما ضمن مقعده في نهائي كأس العالم للشباب المقامة في التشيلي، عقب تفوقه المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
وبهذا التأهل، تكون الكرة المغربية قد ردّت الاعتبار من الكرة الفرنسية، بعد الخسارة التي تلقاها المنتخب الأول أمام “الديوك” في نصف نهائي مونديال قطر، في مباراة ما تزال تفاصيلها عالقة في ذاكرة الجماهير.
وقد تألق الحارس الاحتياطي مصباحي بشكل لافت في سلسلة ركلات الترجيح، حيث تصدى ببراعة للركلة الثانية للمنتخب الفرنسي، ليعوض إهدار زميله حموني، ويمنح “أشبال الأطلس” بطاقة العبور إلى أول نهائي مونديالي في تاريخهم، وسط فرحة عارمة عمّت أرجاء الوطن.

