لا أحد يجادل اليوم أن المحكمة الإجتماعية بالبيضاء عرفت دينامية التغيير الإيجابي الذي جاء به الرئيس الجديد الأستاذ منير المنتصر بالله منذ تعيينه على رأسها حيث تعامل بحنكة مع المشاكل التي كانت تتخبط فيها المحكمة ،و عالج مكامن الخلل من خلال حسن إصغائه لمشاكل المتقاضين، و كذا الموظفين، كما عمل على إعادة توزيع موظفي المحكمة حسب الخصاص في كل مصلحة، مما جعل المواطن الوافد على المحكمة يلمس تحسنا في نوعية الخدمات المقدمة له من خلال تسريع وثيرة زمن التقاضي لتكون داخل أجال معقولة و ذلك بالتنسيق مع مصلحة كتابة الضبط و حل المشاكل العالقة خصوصا مشاكل التبليغ و ما يعقبها من تأخير تداول الملفات و هي من النقط التي حاول الأستاذ المنتصر بالله بمساعدة نائبه القيدوم و المتمرس الأستاذ ناهيد مصدق الذي يعمل في صمت على تذييل الصعاب التي يمكن أن تواجه أي متقاضي قبل أن تصل الأخبار الى رئيس المحكمة لما راكمه كذلك من خبرات و تجارب في العديد من المحاكم الوطنية ،مكنته من إمتصاص أي إنفعال يعترض أي مواطن بكل ليونة و حلم تجعل المواطن يخرج راض عن الإجابة التي يتلقها مهما كان وقعها بالإضافة إلى مكانته المتميزة و الإجماع الذي يحظى به من طرف الموظفين داخل كل مصالح المحكمة حيث يشهد له الجميع بالنزاهة و حسن الخلق و هو ما ينعكس إيجابا على مردودية المحكمة الإجتماعية في الأونة الأخيرة و هو ما جعل الرأي العام يلمس هذا التغيير الإيجابي و يثمنه و يشكر القييمين عليه.
بقلم
عزيز بنحريميدة
